160

La Vertu et la Connexion

البر والصلة لابن الجوزي

Chercheur

عادل عبد الموجود، علي معوض

Maison d'édition

مؤسسة الكتب الثقافية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

٣١٩ - أخبرنا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانِ، قَالَ: أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زُهَيْرٍ، قثنا وَكَانَ يُثْنِي عَلَيْهِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْجَمَّالُ قثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، قثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا بَعْدَ حُلُولِ أَجَلِهِ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ» - ٣٢٠ أنبأنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُحَلَّى، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْكُوفِيِّ، قَالَ: أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارِ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، قثنا أَبُو أُسَامَةَ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عَطَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَمَّادٍ الْخَطِيبِ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قَالَ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: " كَلَّمَنِي رَجُلٌ أَنْ آتِيَ مُحَمَّدَ بْنَ سُوقَةَ، وَكَانَ لَهُ عَلَيْهِ مَالٌ فِي أَنْ يُؤَخِّرَهُ عَنْهُ، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ جَالِسٌ بِبَابِهِ، فَرَحَّبَ بِي، وَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قُلْتُ: إِنَّ رَجُلًا مِنْ مُعَامِلِيكَ كَلَّمَنِي أَنْ أَسْأَلَكَ أَنْ تُؤَخِّرَ عَنْهُ. قَالَ: وَمَنْ هُوَ؟ قُلْتُ: فُلَانٌ، قَالَ: لَنَا عَلَيْهِ مَالٌ كَثِيرٌ، قَالَ: قَدْ حَطَطْتُ عَنْهُ نِصْفَ مَا عَلَيْهِ لِمَجِيئِكَ، فَإِنْ أَنْتَ أَكَلْتَ عِنْدِي حَطَطْتُ جَمِيعَ مَا عَلَيْهِ، قُلْتُ: أَفْعَلُ، فَأَطْعَمَنِي طَعَامًا طَيِّبًا، ثُمَّ أَخْرَجَ إِلَيَّ الْكِتَابَ، فَقَالَ: هَاكَ، قَدْ وَهَبْنَاهُ لَهُ وَجَعَلْنَاهُ فِي حِلٍّ "

1 / 198