من بنسلفانيا
400
من مساشوست
100
من نيوجرسي
200
من جورجيا
وصدرت الأوامر إلى الولاة الملكيين أن يكفوا عن توقيع كل ترخيص بالصرف لحساب مرتباته من خزانة الدولة، ولم تكن الولايات قد عزلته من توكيلها، ولكنه - مع العلم بضغينة الحكومة الإنجليزية عليه - تعذر عليه أن يخدم الولايات وييسر مصالحها لدى تلك الحكومة، وأحس أن الواجب يقضي عليه باعتزال التوكيلات، فاعتزلها ليفسح مجال العمل فيها لمن هم أقرب إلى القبول عند الحكومة الإنجليزية، ويحمي نفسه أن يلجئها إلى عزله.
ولما قفل إلى أمريكا حض على الثورة، وعين رئيسا لجماعة «سلامة الوطن» ونظم وسائل الاستيلاء على فيلادلفيا ومقر الكنجرس.
أرسله الكنجرس إلى مركز القيادة العام على مقربة من بوستون مع السيدين هاريسون، ولينش سنة 1775 لتسوية بعض المسائل مع الحكومات الشمالية والجنرال واشنطون.
Page inconnue