============================================================
القول فى توحيد الصانع قال أهل الحق : إن الله تعالى واحد لا شريك له . وخالفهم فى ذلك الثتوية والمحوس والتصارى والطبائعية والأفلاكية . فزعمت الثنوية والمحوس أن الصانع اثنان : أحدهما خالق الخير والآخر خالق الشر . وعبر بعضهم عنها بيزدان وأهرمن، وبعضهم بالتور والظلمة وزعمت التصارى أته ثالث ثلاثة، وعبروا عنه بالأقاتم الثلاثة، وهن (1) ذات وعلم وحياة . وزعم 40 بعضهم أنه آب (وهو الله تعالى (7)، واين وهو عيسى، وزوجة وهى مريم، (3) تعالى الله عسن ذلك علوا كبيرا(3).
وزعمت الطبائعية (4) أن(5) الصانع (2) أربعة : الحرارة والبرودة والرطوية واليبوسة.
وزعمت الأفلاكية(7) أته سيعة : زحل والمشترى والمريخ والشمس والزهرة وعطارد والقمر.
وهذه الفرق كلها(8) هم المنكرون للصانع على الحقيقة (9) ، فان الصانع (1) وهو 3(2) 3 (3( (4) م : الطبائعيون (5) م: اته ( () م: الآفلاكيون (م) د: وهؤلاء كللهم (9) د جل جلاته .
Page 45