============================================================
القول فى حدث العالم ووجود (1) الصانع جل جلاله (2) العالم اسم ()) ماسوى الله تعالى لكونه علمنا(4) على وجود الصانع . وهو قسمان: أعيان وأعراض - فالأعيان ما تقوم بنفسها، ويصح وجودها لا فى محل . والأعراض ما تقوم بغيرها ، ولا يعقل خلوها عن المحل . ثم الأعيان قسمان: مفرد ويسى وهرا(ه) وهو الذى لا يتجزى (ه)، ومر كب ويسمى چسما، وأقله جوهران . وأنكرت الفلاسفة ويعض المعتزلة الحزء انى لا يتجزى (2) . وهذا قول فاسد لأنه يؤدى (6) إلى أن يكون (17) أجزاء الخردلة مساوية لأجزاء الحبل : لأن(8) كال واحد منهما لا يتناهى ، (9) وما لا يتناهى لا يكون أكبر مما لا يتناهى (9) ، ولأن الاجتماع فى أجزاء الحسم لما كان بخلق الله تعالى (10)، فنقول (11) : هل ايقدر الله تعالى (12) على خلق /38ا 1) د ووجوپ (3) د- جل جلاله0 (3) د0 (4) م: لاته علم.
5) (5) د- (6)00() د وهذا القول يؤدى .
( (4) م: اذ 4 (9)( (10) د ولان الاجتاع لما كان بخلق الله فى أجزاء الحيم .
(11) د: تقول (14) الله تعالى هل يقدر 01
Page 40