149

Les Innovations et l'Interdiction qui s'y Rapporte

البدع والنهي عنها

Chercheur

عمرو عبد المنعم سليم

Maison d'édition

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ

Lieu d'édition

جدة - السعودية

٢٨١ - نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى قَالَ: نا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ يَكُونُ فِي قَوْمٍ يَعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يُغَيِّرُوا عَلَيْهِ فَلَا يُغَيِّرُوا، إِلَّا أَصَابَهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ قَبْلَ أَنْ يَمُوتُوا»
٢٨٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ قَالَ: نا مُوسَى بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ: نا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «إِنَّ الْخَطِيئَةَ لَتُعْمَلُ فِي الْأَرْضِ فَيَعْمَلُونَ بِهَا، وَمَعَهُمُ الرَّجُلُ فَلَا تُصِيبُهُ، وَتُصِيبُ الرَّجُلَ الْخَارِجَ مِنَ الْأَرْضِ؛ بِأَنَّ هَذَا يُنْكِرُهَا وَلَا يَهْوَاهَا، وَتَبْلُغُ هَذَا الْآخَرَ فَلَا يُنْكِرُهَا وَيَهْوَاهَا»
٢٨٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: ⦗١٨٧⦘ نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ بَقِيَّةُ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هَوَانٍ، قَالَ: «بَيْنَمَا غِلْمَانٌ قَدْ أَخَذُوا دِيكًا فَيَنْتِفُونَ رِيشَهُ، وَشَيْخٌ قَائِمٌ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ إِلَى جَانِبِهِمْ، لَا يَأْمُرُهُمْ وَلَا يَنْهَاهُمْ؛ فَخَسَفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ»

1 / 186