142

Les Innovations et l'Interdiction qui s'y Rapporte

البدع والنهي عنها

Chercheur

عمرو عبد المنعم سليم

Maison d'édition

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ

Lieu d'édition

جدة - السعودية

٢٦٩ - نا أَسَدٌ قَالَ: نا حَمْزَةُ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " ذَكَرُوا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ شَيْئًا تَكَلَّمُوا فِيهِ، وَالْأَحْنَفُ سَاكِتٌ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: يَا أَبَا بَحْرٍ، مَا لَكَ لَا تَتَكَلَّمُ؟ قَالَ: «أَخَشَى اللَّهَ إِنْ كَذَبْتُ، وَأَخْشَاكُمْ إِنْ صَدَقْتُ»
٢٧٠ - نا أَسَدٌ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ طَارِقًا قَالَ: نا ⦗١٨٠⦘ حَمْزَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ: «إِنَّمَا كَانَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ فِي مُؤْمِنٍ يُرْتَجَى، وَجَاهِلٍ يُعَلَّمُ، وَلَمْ يَكُنْ فِيمَنْ يُشْهِرُ سَيْفَهُ»

1 / 179