11

Les Innovations et l'Interdiction qui s'y Rapporte

البدع والنهي عنها

Chercheur

عمرو عبد المنعم سليم

Maison d'édition

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ

Lieu d'édition

جدة - السعودية

٢٠ - نا أَسَدٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ عَنِ الْقَوْمِ يَكُونُونَ جَمِيعًا فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: قُولُوا خَيْرًا، قَالَ: «لِيَفْعَلْ، فَإِنْ أَبَوْا عَلَيْهِ فَلْيَقُمْ عَنْهُمْ»
٢١ - نا أَسَدٌ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ بَهْرَامَ قَالَ: " مَرَّ ابْنُ مَسْعُودٍ بِامْرَأَةٍ مَعَهَا تَسْبِيحٌ تُسَبِّحُ بِهِ، فَقَطَعَهُ وَأَلْقَاهُ، ثُمَّ مَرَّ بِرَجُلٍ يُسَبِّحُ بِحَصًا، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ ثُمَّ قَالَ: «لَقَدْ سُبِقْتُمْ، رَكِبْتُمْ بِدْعَةً ظُلْمًا، أَوْ لَقَدْ غَلَبْتُمْ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ﷺ عِلْمًا»
٢٢ - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ قَالَ نا مُوسَى بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ ⦗٤١⦘ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي الزَّرْعَا قَالَ: " جَاءَ الْمُسَيِّبُ بْنُ نُجَيْدٍ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: إِنِّي تَرَكْتُ فِي الْمَسْجِدِ رِجَالًا يَقُولُونَ: سَبِّحُوا ثَلَاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ، فَقَالَ: قُمْ يَا عَلْقَمَةُ وَاشْغَلْ عَنِّي أَبْصَارَ الْقَوْمِ، فَجَاءَ فَقَامَ عَلَيْهِمْ فَسَمِعَهُمْ يَقُولُونَ فَقَالَ: «إِنَّكُمْ لَتُمْسِكُونَ بِأَذْنَابِ ضَلَالٍ، أَوْ إِنَّكُمْ لَأَهْدَى مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ، أَوْ نَحْوَ هَذَا»

1 / 40