بلا خبرة صحفية؛ إذ التحقوا ب «أ. د. ن» لكسب العيش والحصول على الإقامة؛ لهذا صارت مهمة
صادق
اليومية عند مراجعة ترجماتهم هي تصحيح رفع الفاعل ونصب المفعول وجر المجرور، فضلا عن إدخال الأساليب الحديثة في الكتابة الصحفية؛ الأمر الذي كان يثير امتعاضهم. وبلغ الامتعاض ذروته عندما أشارت إحدى التعليقات الصحفية إلى مرور 19 عاما على ثورة
يوليو
المصرية وكتبها
فخري
بالحروف: «تسع عشرة عاما».
رغم كراهية
صادق
للقواعد المعقدة لكتابة الأعداد بالحروف وخاصة تلك المركبة من شطرين، ولجوئه دائما إلى كتابتها بالأرقام، فإنه كان يحفظ عن ظهر قلب القواعد الأساسية. ووجد أمامه فرصة لسحق المعارضة.
Page inconnue