أما بناتي الله يستر عليهم مطرح ما هن، كان عندي ثلاث بنات؛ لميا (20 سنة) وعايدة (22 سنة) وديية (17 سنة) كانوا يساعدوا بنقط الإسعاف وبعدين طلعوا الجبل. ولحد الآن ما سمعت أي خبر بالعاطل أو بالمنيح عنهن. مش عارفة إذا استشهدوا أو بعدهن طيبين ...»
عنوان:
رندة إبراهيم الدوقي، 14 سنة (بقية). «... في الليلة الأخيرة تمكنا من الاتصال بياسر عرفات باللاسلكي وسألناه عما نفعل فقال: لا تستسلموا ...»
عنوان:
واحدة لم تذكر اسمها. «... الزعتر كان آخر معقل في المنطقة المسيحية، وكان واضح أن النصر للانعزاليين بسبب تأييد سوريا وإسرائيل لهم، وعزلة التل عن مناطقنا. وكان من الممكن التفاوض على استسلام مبكر. وبدلا من ذلك استشهد أكثر من ألفي فلسطيني ولبناني دون ضرورة.»
عنوان:
وطفة شحادة ضاهر، 35 سنة، أم لسبعة أولاد. «كان واضحا للجميع أن المخيم سيسقط؛ لأن الجرحى والشهداء كانوا أكثر من المقاتلين، ولم يبعث لنا إخواننا في الغربية ولا مقاتل واحد، أو ذخيرة للمدفعية والأسلحة الأخرى، بدلا من الذي فقدناه في الهجمات الانعزالية التي زادت على 58 هجوما.»
عنوان:
نزهة حسن الدوقي، 65 سنة، أم لخمسة أبناء وجدة لعشرة (بقية). «... شو عملنا عاطل يا خالتي ما بعرف، حتى إنه نموت عشان نرجع بلدنا. ممنوع؟ شو بدهم منا .. يفنونا؟»
16
Page inconnue