رفعت السماعة فجاءني صوت لميا: كيفك؟ هل أيقظتك من النوم؟
قلت: أبدا.
قالت: ماذا تفعل اليوم؟ هل ستتولى أمرك إحدى نساء بيروت؟
قلت: لا أعرف منهن غيرك.
ضحكت.
سألتها: هل قرأت الكتاب؟
قالت: قرأت جزءا كبيرا منه. لكن نتكلم فيما بعد. ما رأيك في أن أدعوك للغداء؟
قلت: هذا شرف كبير لي.
قالت: سأمر عليك بعد ساعة بالتمام.
قلت: لكن من غير مرافق.
Page inconnue