Entre le lion africain et le tigre italien : étude analytique historique, psychologique et sociale sur le problème éthiopien italien
بين الأسد الأفريقي والنمر الإيطالي: بحث تحليلي تاريخي ونفساني واجتماعي في المشكلة الحبشية الإيطالية
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Entre le lion africain et le tigre italien : étude analytique historique, psychologique et sociale sur le problème éthiopien italien
Muhammad Lutfi Jumca d. 1372 AHبين الأسد الأفريقي والنمر الإيطالي: بحث تحليلي تاريخي ونفساني واجتماعي في المشكلة الحبشية الإيطالية
Genres
10
وحارب السكسون بعضهم بعضا في أمريكا نفسها، ففاز المستعمرون على دولتهم الكبرى بريطانيا؛ فأسسوا جمهورية الولايات المتحدة.
وحاربت إنجلترا الدولة الروسية في القريم، وأوشكت إنجلترا أن تحارب فرنسا على فشودة (حملة الجنرال مارشان)،
11
ولما دخلت اليابان في دورة الاستعمار وتشبهت بأوروبا، التحمت في حرب عظمى مع روسيا للنزاع على منشوريا. وأوشكت ألمانيا أن تحارب فرنسا لأجل مراكش (1912) بسبب سياحة غليوم الثاني وسفره إلى «أغادير». وختمت تلك المعارك كلها التي ولدت الأحقاد على مدى العشرات من السنين بالحرب العظمى التي ما زال سببها غامضا لدى العامة.
وحقيقتها أنها حرب سببها الاستعمار الذي تنبهت عناصره بعد غزوة إيطاليا في طرابلس، وطمع ألمانيا في نصيب من المستعمرات أوفر مما كان لديها، فتكشفت الحرب عن سلبها ما كان لديها، والحكم عليها بالإعدام السياسي، والموت المدني ولو إلى حين.
وهو وجه «المحاق». وقد عادت فكرة الاستعمار كالعرجون القديم، وأظهر ما في هذا الوجه هجوم إيطاليا على الحبشة على الرغم من وجود عصبة الأمم. وخطورة الأمر ترجع إلى أن كلا من الحبشة وإيطاليا عضو في تلك العصبة. وقد بذلت دول أوروبا غاية ما تستطيع في التوفيق والحيلولة بينهما وبين الحرب، فأعلنت إيطاليا بعملها إفلاس العصبة، وأثبتت أن حب الاستعمار لا يزال نارا تتأجج في صدور أهل أوروبا، حتى بعد الحرب العظمى ومؤتمر نزع السلاح.
ولكن إيطاليا أحسنت إلى العالم في شيء واحد،
1
Page inconnue
Entrez un numéro de page entre 1 - 80