184

Exposé sur l'illusion et la tromperie dans le livre des règles

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

Enquêteur

الحسين آيت سعيد

Maison d'édition

دار طيبة

Édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

Lieu d'édition

الرياض

مِنْهُ لفظ " عَن جدي " قبل قَوْله: " عَن جدي الْأَكْبَر ".
قَالَ الْخَطِيب: " مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن عَليّ بن عبد الله بن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب الْهَاشِمِي، أَخُو جَعْفَر، وَإِسْحَاق، وَكَانَ عَظِيم أَهله، وجليل رهطه، ولي إِمَارَة الْبَصْرَة فِي عهد الْمهْدي، ثمَّ قدم بَغْدَاد على الرشيد لما أفضت إِلَيْهِ الهلافة، فَأَخْبرنِي أَبُو الْقَاسِم الْأَزْهَرِي، حَدثنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم، حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَرَفَة، قَالَ: وَلما بُويِعَ الرشيد بالخلافة، قدم عَلَيْهِ مُحَمَّد ابْن سُلَيْمَان وافدًا، فَأكْرمه وأعظمه وصنع بِهِ مَا لم يصنع بِأحد وزاده فِيمَا كَانَ يَتَوَلَّاهُ من أَعمال الْبَصْرَة كور دجلة والأعمال المفردة، والبحرين، والغوص، وعمان، واليمامة، وكور الأهواز، وكور فَارس، وَلم يجمع هَذَا لأحد غَيره، فَلَمَّا أَرَادَ الْخُرُوج، شيعه الرشيد إِلَى كلواذا وَقد / روى مُحَمَّد بن سُلَيْمَان [عَن أَبِيه] حَدثنَا مُسْندًا، وَلَا يحفظ لَهُ غَيره، فَذكر مَا تقدم.
ثمَّ قَالَ: أنبأني الْأَزْهَرِي، حَدثنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم، حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن عَرَفَة، قَالَ: ثمَّ دخلت سنة ثَلَاث وَسبعين - يَعْنِي وَمِائَة - فَفِيهَا توفّي مُحَمَّد بن سُلَيْمَان، وسنه إِحْدَى وَخَمْسُونَ سنة، خَمْسَة اشهر، وَأمر الرشيد بِقَبض أَمْوَاله، فَأخذ لَهُ ودائع وأموالًا من منزله، فَكَانَت نيفًا وَخمسين ألفَ ألفِ ألف دِرْهَم ".

2 / 200