116

Exposé sur l'illusion et la tromperie dans le livre des règles

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

Chercheur

الحسين آيت سعيد

Maison d'édition

دار طيبة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

Lieu d'édition

الرياض

عَن عبد الرَّحْمَن بن عَطاء بن أبي لَبِيبَة، عَن عبد الْملك بن جَابر بن عتِيك، عَن جَابر بن عبد الله، قَالَ: كنت عِنْد النَّبِي ﷺ َ - جَالِسا، فقد قَمِيصه من جيبه، ثمَّ أخرجه من رجلَيْهِ، فَنظر الْقَوْم إِلَى النَّبِي ﷺ َ - فَقَالَ: " إِنِّي أمرت ببدني الَّتِي بعثت بهَا أَن تقلد وتشعر على مَكَان كَذَا وَكَذَا، فَلبِست قَمِيصِي، فَلم أكن لأخرج قَمِيصِي من رَأْسِي " وَكَانَ بعث بِبدنِهِ وَأقَام بِالْمَدِينَةِ. ثمَّ قَالَ: عبد الرَّحْمَن بن عَطاء ضَعِيف، وَذكره عبد الرَّزَّاق أَيْضا. وَحَدِيث أَسد أتم لفظا، والإسناد وَاحِد. انْتهى مَا ورد. وَالْمَقْصُود بَيَانه هُوَ قَوْله: والإسناد وَاحِد، فَإِنَّهُ لَيْسَ كَذَلِك، وَمرَاده إِنَّمَا هُوَ عبد الرَّحْمَن [بن عَطاء] المضعف الْمَذْكُور، يرويهِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ، فَأتى بِلَفْظ يُعْطي أَكثر من ذَلِك، وينتسب بِهِ كل وَاحِد مِنْهُمَا إِلَى غير رَاوِيه. وَبَيَان ذَلِك، هُوَ أَن حَدِيث عبد الرَّزَّاق، يرويهِ عَن دَاوُد بن قيس، عَن عبد الرَّحْمَن بن عَطاء الْمَذْكُور، أَنه سمع ابْني جَابر، يحدثان عَن / أَبِيهِمَا جَابر ابْن عبد الله قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِي ﷺ َ - جَالس مَعَ أَصْحَابه، إِذْ شقّ قَمِيصه حَتَّى خرج مِنْهُ، فَسئلَ فَقَالَ: " وعدتهم يقلدون هدبي الْيَوْم فنسيت ". هَذَا نَص حَدِيث عبد الرَّزَّاق، فَمَا لعبد الْملك بن جَابر بن عتِيك، وَلَا لحاتم بن إِسْمَاعِيل مدْخل، كَمَا أَن حَدِيث أَسد بن مُوسَى، مَا لَا بني جَابر بن

2 / 129