صَحِيحه تَعْلِيقا وَذكره الْحَاكِم فِي عُلُوم الحَدِيث وَصَححهُ
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن مَيْمُون أَن عَائِشَة مر بهَا سَائل فَأَعْطَتْهُ كسيرة وَمر بهَا رجل عَلَيْهِ ثِيَاب وهيئة فأقعدته فَأكل فَقيل لَهَا فِي ذَلِك فَقَالَت قَالَ رَسُول الله ﷺ أنزلوا فَذَكرته
(٨٠٠) أنْصر أَخَاك ظَالِما أَو مَظْلُوما
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أنس ﵁ وَأخرجه الدَّارمِيّ وَابْن عَسَاكِر عَن جَابر بِزِيَادَة إِن يَك ظَالِما فاردده عَن ظلمه وَإِن يَك مَظْلُوما فانصره
وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ انصر أَخَاك ظَالِما أَو مَظْلُوما
قَالُوا هَذَا ننصره مَظْلُوما فَكيف ننصره ظَالِما فَقَالَ تَأْخُذ فَوق يَدَيْهِ سَببه أخرج أَحْمد وَمُسلم عَن جَابر بن عبد الله قَالَ اقتتل غلامان غُلَام من الْمُهَاجِرين وَغُلَام من الْأَنْصَار فَقَالَ الْمُهَاجِرِي يَا للمهاجرين وَقَالَ الْأنْصَارِيّ يَا للْأَنْصَار
فَخرج رَسُول الله ﷺ فَقَالَ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّة قَالُوا لَا
إِلَّا أَن غلامين كسع أَحدهمَا فَقَالَ لَا بَأْس ولينصر الرجل أَخَاهُ ظَالِما أَو مَظْلُوما إِن كَانَ ظَالِما فلينهه فَإِنَّهُ لَهُ نصْرَة وَإِن كَانَ مَظْلُوما فلينصره
(٨٠١) انْطلق فَقُمْ على الطَّرِيق فَلَا يمر بك جريح إِلَّا قلت بِسم الله ثمَّ تفلت فِي جرحه وَقلت بِسم الله شِفَاء الْحَيّ الحميد من كل حد وحديد أَو حجر تليد اللَّهُمَّ اشف إِنَّه لَا شافي إِلَّا أَنْت فَإِنَّهُ لَا يقيح وَلَا يزِيد
أخرجه الْحسن بن سُفْيَان وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عمر ﵁
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن سُهَيْل الْأَزْدِيّ ﵁ قَالَ أَتَى رجل إِلَى النَّبِي ﷺ يَوْم أحد فَقَالَ إِن النَّاس كثر فيهم الْجِرَاحَات قَالَ فَذكره
(٨٠٢)