Le Bayan et la Démonstration

Al-Jahiz d. 255 AH
155

Le Bayan et la Démonstration

م م - البيان والتبيين للجاحظ

Maison d'édition

دار ومكتبة الهلال

Lieu d'édition

بيروت

وأنشد لرجل من بني ناشب بن سلامة بن سعد بن مالك بن ثعلبة: لنا قمر السماء وكل نجم ... يضيء لنا إذا القمران غارا «١» ومن يفخر بغير ابني نزار ... فليس بأول الخطباء جارا «٢» وأنشد للأقرع «٣»: إني امرؤ لا أقيل الخصم عثرته ... عند الأمير إذا ما خصمه ظلعا ينير وجهي إذا جد الخصام بنا ... ووجه خصمي تراه الدهر ملتمعا «٤» وأنشد: تراه بنصري في الحفيظة واثقا ... وإن صدّ عني العين منه وحاجبه وإن خطرت أيدي الكماة وجدتني ... نصورا إذا ما استيبس الريق عاصبه عاصبه: يابسه، يعتصم به حتى يتم كلامه. الكماة: جمع كميّ، والكميّ الرجل المتكمّي بالسلاح، يعني المتكفر به المتستر. ويقال كمى الرجل شهادته يكميها، إذا كتمها وسترها. وقال ابن أحمر وذكر الريق والاعتصام به: هذا الثناء وأجدر أن أصاحبه ... وقد يدوّم ريق الطامع الأمل وقال الزبير بن العوام، وهو يرقّص عروة ابنه: أبيض من آل أبي عتيق ... مبارك من ولد الصدّيق ألذه كما ألذ ريقي

1 / 160