قوله تعالى : { ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا
أن يخافا ألا يقيما حدود الله فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به } الآية } (1)
قيل : إن آخر الآية منسوخ بقوله تعالى : { وإن أردتم استبدال مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا. الآية } وأول الآية منسوخ بقوله تعالى : { فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا } (2) { } الآية وقيل : ليست بمنسوخة وهو الوجه والاستثناء يخص إباحة الأخذ من المختلعة ،
وأول مختلعة كانت في الإسلام :جميلة بنت سهل كانت عند ثابت بن قيس بن شماس
فأتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت يا رسول الله لا أنا ولا ثابت فقال لها صلى الله عليه وآله وسلم: (أتردين عليه حديقته ) وكان تزوجها على حديقة نخل فقالت : نعم وأزيد فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أما الزيادة فلا ، فقال ثابت : هل يطيب ذلك يا رسول الله قال [(صلى الله عليه وآله وسلم ) ] : نعم فطلقها عليه .
قوله تعالى : { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج } (1)
Page 33