91

Exposé initial sur la hideur de la parole glorieuse

البيان المبدي لشناعة القول المجدي

Maison d'édition

مطبع القرآن والسنة الواقع في بلدة أنر تسر

ذكروا فعالهم ليست من الحجة في شيء قبحا وسوء أدب مع الإمام الشافعي وأضرابه وإذا لم تقتد وتعتبر بأقوال وأفعال من ذكر في مثل هذه الفضائل مع كونهم أئمة الشريعة والمجمع على تحققهم بمرتبة الاجتهاد المطلق فيمن يحسن الاقتداء فقد نقضت أصلك وعدت عليه بالهدم والرد في هذا الموضع بالرد على ابن تيمية واتباعه حيث اتبعوا ما صح عن الأئمة الأربعة ولم تذكر ما ينقض ذلك عنهم وإني لك بذلك فكان داؤك هو الداء العضال الذي قد ختم بالطبع والأقفال وأيضًا قوله: أن معتقده ومعتقد متابعيه أن النبي ﷺ بعد موته لا جاه له كذب بحت، بل هم من أعظم الناس رعاية لحقه واحتراما له يأتمرون بأمره وينتهون عما نهى عنه ولا يشرعون في دين الله ما لم يأذن به فيزورون القبور لأمره بذلك ولا يشدون الرحال إليها لنهيه عن ذلك ويدعون لأهل القبور ولا يدعونهم ويستغفرون لهم ويطلبون لهم العافية ولا يطلبون منهم بخلاف الذين بدلوا قولًا غير الذي قيل لهم بدلوا الدعاء لهم بدعائهم والطلب

1 / 92