66 النص المحقق عالم الملك» وهو عالم التفصيل1* كما تقدم. وأعني بالخنطاب العهد المأخوذ على ذرية آدم بقوله تعالى : + ألست يريك قالوأ بل أي 9 فجميع ما جاء به القرآن والسنة مفسر**© لما في" هذه الكلمة أوالكلمتين» بل وجميع الكتب المنزلةء» هذه عقيدة أهل الحق» وهم أهل القرآن والسنة. فجاءت معاني الخنطاب؛ وهي الكتاب والسنة؛ بظاهرها وباطنها لبواطن هذه الأشباح وظواهرها. وليس الأمر على ما يتوهمه متفقهة الزمان أمهم من علماء الظاهر, فعلماء الظاهر على الحقيقة إها هم من تقدم ذكرهم بتلك الأوصاف الحسنة» وإسها هؤلاء إها هم مفسدون للدين» فالواجب أن يقال في حقهم علماء إفساد ظاهر الشرع» بل وباطنه.
فلما(ء*» كان أولئك أصلحوا ظاهر الشرع وباطنه بظواهرهم وبواطتهب*65 فكذلك هؤولاء أفسدوا(””*" ظاهر الشرع وباطنه بظواهرهم وبواطنهم» حسبما تبين برهان ذلك بعد أن شاء الله تعالى”**» . فقياس أنفسهم بأولئك بمجرد مطلق الاسم أشنع من قياس أم عمرو وأقطع» يا عجبا! كيف يقاس الصديق بالزنديق؟! أويقاس الزنديق على الصديق؟! أم كيف يشبه الشقي بالسعيد*”© ؟! أو المماهل العالب؟! أو" الأعمى و0" البصير؟! شتان ما بين المعنيين! وقال (452) الأعراف: 172.
(453) ع: تفسر .
(454) لما في: ساقطة في ظ .
(455) ع: فما .
(456) ع : ببواطنهم وظواهرهم .
(457) ظ ع: فسدوا .
(458) تعالى: ساقطة في ع .
(459) ظ ع: السعيد .
(460) أو: ساقطة في ع .
(461) الواو: ساقطة في ظ وع .
Page inconnue