60

Le discours sur le comptage des versets du Coran

البيان في عد آي القرآن

Chercheur

غانم قدوري الحمد

Maison d'édition

مركز المخطوطات والتراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٤هـ- ١٩٩٤م

Lieu d'édition

الكويت

مِنْهُم مئة واثنين وَعشْرين قلت من قبل الْألف فِي قَوْله (﴿الصِّرَاط﴾ و﴿صِرَاط﴾) ثَابِتَة رسما فِي بعض مصاحفهم فِي الْكَلِمَات وساقطة رسما فِي بَعْضهَا ولمثل ذَلِك من اخْتِلَاف مرسوم الْمَصَاحِف ورد الِاخْتِلَاف فِي كثير من السُّور وحروفها وكل ذَلِك على اختلافه غير مَدْفُوع صِحَّته وَلَا مَرْدُود على ناقله من الْأَئِمَّة وَالْمَوْقُوف عَلَيْهِ من السّلف إِذْ سَببه مَا ذَكرْنَاهُ وَبينا صِحَّته فَإِن قَالَ فَمَا الْفرق بَين الْكَلِمَة والحرف قلت الْفرق بَينهمَا أَن الْكَلِمَة هِيَ الصُّورَة الْقَائِمَة بِجَمِيعِ مَا يخْتَلط بهَا من الشُّبُهَات والحرف هُوَ الشُّبْهَة وَحدهَا وَقد تسمى الْكَلِمَة حرفا وَيُسمى الْحَرْف كلمة على طَرِيق الْمجَاز والاتساع وَفِي الْخَبَر الَّذِي ذَكرْنَاهُ عَن ابْن مَسْعُود فِي (

1 / 78