266

Les Lumières et les Trésors

البصائر والذخائر

Enquêteur

د/ وداد القاضي

Maison d'édition

دار صادر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت

ويقال: مصر فلان خيره إذا قلله.
ويقال لقوائم الدابة الشوى، والشواة: جلدة الرأس، وشوى اللحم شيًا وأنشوى هو، وهذا أمر شوى أي هين، ورماه فأشواه أي أصاب غير مقتله.
ذكرت في هذا المكان شيئًا حدثنا به ابن الجعاني، وكان حافظًا متقدمًا، وشاهدته سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال: كان لنا جار يؤم بنا، فقرأ يومًا " نزاعة للشوى " المعارج: ١٦ بكسر الشين.
وروى أيضًا عن الباغندي أنه قرأ على أصحاب الحديث " وكل شيء فعلوه في الزبر " القمر: ٥٢: في الدبر، فقالوا له: ما هذا؟ فقال: الباء منقوطة. وزادنا بعض أصحابنا فيه شيئًا قال: زعم الباغندي لما حاجهم أن الذي يدل على أنه بالباء أن السورة فيها مقعد.

2 / 23