سقم، فأبينا إلا المقام على الغفلة بعد لزوم الحجة، إيثارًا لعاجل لا يبقى، وإعراضًا عن آجل إليه المصير.
٤ - وقال بكر بن عبد الله المزني: المستغني عن الدنيا بالدنيا كمطفىء النار بالتبن.
٥ - وقال الثوري: إذا استوت السريرة والعلانية فذلك العدل، وإذا كانت العلانية أفضل من السريرة فذلك الجور، وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية فذلك الفضل.
٦ - قيل لمحمد بن واسع: ألا تتكئ؟ قال: تلك جلسة الآمنين.
٧ - وقال الحسن: أعمل كأنك ميت غدًا، ولا تجمع كأنك تعيش أبدًا.
٨ - وأنشد لأبي الجهم: السريع
1 / 12