Perspectives nusairiennes sur la logique
البصاير النصيريه في علم المنطق
Genres
الفصل الثالث فى القضايا المخصوصة والمحصورة والمهملة من الحمليات
وبعد أن عرفنا القضايا الثلاث فنريد أن نؤخر الكلام فى الشرطيات الى حين الفراغ من بيان أحكام الحمليات والقياسيات المؤلفة عنها.
كل قضيه حملية فموضوعها اما جزئى واما كلى والقضية الجزئية الموضوع تسمى مخصوصة.
وأما الكلية الموضوع فلا تخلو اما أن يبين فيها كمية ما عليه الحكم أو لم يبين فان لم يبين سميت مهملة وان وبين فلا يخلو اما أن يكون الحكم على كله وتسمى محصورة كلية أو على بعضه وتسمى محصورة جزئية فالقضايا الحملية هى هذه الأربع مخصوصة ومهملة ومحصورة كلية ومحصورة جزئية.
وحال الحكم فى عمومه وخصوصه يسمى كمية القضية وحاله فى الايجاب والسلب يسمى كيفية القضية وفى كل واحدة من هذه القضايا ايجاب وسلب.
فالمخصوصة الموجبة مثل قولنا «زيد كاتب» ، والسالبة مثل قولنا: «زيد ليس بكاتب» ، والمهملة الموجبة مثل قولنا «الانسان كاتب» ، والسالبة مثل قولنا: «الانسان ليس بكاتب» ، والكلية الموجبة مثل قولنا «كل انسان كاتب» ، والسالبة مثل قولنا: «ليس ولا واحد من الناس بكاتب» أو «لا شيء من الناس بكاتب» والجزئية الموجبة مثل قولنا: «بعض الناس كاتب» ، والسالبة مثل قولنا:
«ليس بعض الناس أو ليس كل الناس بكاتب» .
واللفظ المبين لكمية الحكم يسمى «سورا» و«حاصرا» وهو «كل» و«بعض» و«لا شيء» و«لا واحد» و«لا بعض» و«لا كل» .
Page 173