21

بصائر في الفتن

بصائر في الفتن

Maison d'édition

الدار العالمية للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lieu d'édition

الإسكندرية - مصر

Genres

وسماه "بصائر" فقال ﷿: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (١٠٤)﴾ [الأنعام: ١٠٤]، وقال سبحانه: ﴿هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٢٠)﴾ [الجاثية: ٢٠].
وقد صحَّ عن عبد الرحمن بن أبزى قال: قلتُ لأُبي بن كعب لما وقع الناس في أمر عثمان: أبا المنذر ما المخرج؟ قال: "كتابُ الله، ما استبان لك فاعمل به، وما اشتبه عليك فكِلْه إلى عالمه" (١).
وقال أبو مسعود لحذيفة ﵁: "إن الفتنة وقعت، فحدثني ما سمعته" قال: "أَوَلم يأتكم اليقين؟ كتابُ الله ﷿" (٢).

(١) "التاريخ الأوسط" للبخاري (١/ ٦٤).
(٢) "حلية الأولياء" (١/ ٢٧٤).

1 / 21