ثم يعرض لتفسير مفردات القرآن على نحو عمل الراغب فى مفرداته. ويصنِّفها باعتبار الحرف الأَول من الكلمة، فالمبدوءُ بحرف الأَلف فى حرف الأَلف، وهكذا. ويصدّر مباحث كل حرف بالكلام على وصف الحرف ومعناه لغة، والنسبة إِليه ونحو ذلك. ونراه قد يراعى الحرف الزائد فى الكلمة، فنرى الإِنزال فى حرف الأَلف. ويأْتى هذا القسم فى تسعة وعشرين بابا على عدد حروف الهجاءِ.
ثم يأْتى الباب الثلاثون، فيذكر فيه الأَنبياءَ المذكورين فى القرآن، وأَعداءَهم وقصصهم، وما يدخل فى هذا الباب، وبهذا ينتهى الكتاب.
أصول الكتاب
اعتمدت فى نشر الكتاب على أَصلين مخطوطين:
١- نسخة كتبت بخطٍّ نسخى جميل، أَولها منقوش بالذهب والأَلوان. وهى مُجَدولة بالمداد الذهبى، وباللونين الأَحمر والأزرق، وعناوين المطالب مكتوبة بالحمرة. تقع فى ٤١٣ ورقة، وفى الصفحة ٣٣ سطرا. وهى ١٣ × ٢١ سنتيمترا. وقد كتبها حسين بن عمر فى سنة ١١٧٢ هـ. وهى فى دار الكتب. وتحمل رقم ٢٢٩ تفسير تيمور.
وقد رمزت لها بالحرف - ا -.
٢- نسخة بخطوط مختلفة، وأَكثرها بقلم تعليق دقيق، وبعضها بقلم النسخ. وعناوين المطالب مكتوبة بالحمرة. وقد قوبلت على نسخة
1 / 29