الكتاب معينًا بحق سماعه لجميعه من أبي عبد الله السلمي المذكور بسنده،وأخبرنا أيضًا بجميع هذا السند المعين أبو محمد عبد الرازق رحمه الله تعالى بن عبد الكريم بن علي الكناني العسقلاني، ثم المصري الشافعي المعروف بابن الراقدة، والناصر أبو علي منصور بن أحمد بن عبد الحق القاضي المفتي، فيما شافهنا به من إذنهما، قال كل واحد منهما سمعت جميعه كاملًا على أبي السلمي المذكور بسنده.
وقرأت أيضًا الأحاديث الستين المذكورة على الرئيس الفاضل بدر الدين أبي عبد الله محمد ابن المحدث أبي عبد الله محمد بن عبد المنعم بن عمر بن عبد الله بن غدير الطائي الدمشقي ابن أخي شيخنا الناصر أبي حفص، وصح لنا ذلك وثبت بمحروسة دمشق، وأجازنا سائر الكتاب معينًا بحق سماعه لجميعه على المسند أبي العباس أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي، قال: أخبرنا به محمد بن صدقة الحراني، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي بالسند المتقدم.
وسمعت أيضًا يسيرًا من هذا المسند الصحيح على الشيخ الفقيه الإمام العلامة النسابة أعجوبة زمانه في ذلك شرف الدين أبو محمد التوني، وأجازنا سائر الكتاب جملة، قال: أخبرنا بجميعه الشيخان الجليلان أبو الفضل أحمد بن عبد العزيز التميمي، وأبو التقي صالح بن شجاع بن محمد المدلجي المالكيان، بقراءتي عليهما، وقراءة عليهما وأنا أسمع، قالا: أخبرنا الشريف أبو المفاخر سعيد بن الحسين بن محمد الهاشمي العباسي المأموني، قال: أخبرنا أبو عبد الله الفراوي هو المذكور بسنده.
وأجازنا هذا المسند حملة الفخر أبو عمرو التوزري، وشمس الدين أبو عبد الله الأنصاري الجياني نزيلًا مكة المعظمة نفع الله بها، والشهاب أبو العباس بن فرج اللخمي نزيل دمشق، وقد سمعت الحديث على ثلاثتهم، قالوا: سمعنا المسند الصحيح كاملًا على رضي الدين أبي إسحاق إبراهيم بن عمر بن مضر الواسطي، بسماعه من أبي الفتح منصور بن عبد المنعم بن عبد الله بن محمد الفراوي، بسماعه من جده أبي عبد الله المذكور.
1 / 88