وصح لنا السماع الثاني، وكمل في جمادى الأول سنة تسع وثمانين وست مائة، بحق سماعه لجميعه من لفظ الشيخ الفقيه القاضي الجليل أبي مروان محمد بن أبي عمر أحمد بن عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أحمد بن عبد الله الرواية ابن محمد ابن علي بن شريعة رفاعة بن صخر بن سماعة اللخمي الباجي رحمه الله تعالى، وصح ذلك وثبت في شهر رمضان المعظم سنة ثلاث وثلاثين وست مائة، بحق سماعه من الشيخ الفقيه الحافظ أبي بكر محمد بن عبد الله بن يحيى بن الجد العمري بداره بإشبيلية جبرها الله تعالى، بحق سماعه من الخطيب المقري أبي الحسن شريح بن محمد ابن شريح الرعيني، ومن القاضي أبي القاسم أحمد بن محمد بن أحمد بن منظور القيسي جميعًا، قال شريح بن محمد: سمعت جميعه على أبي عبد الله محمد، وعلى أبي عبد الله محمد بن منظور جميعًا، وقال القاضي أبو القاسم: سمعت جميعا، على حفيد عم أبي عبد الله محمد بن منظور هو المذكور، بحق سماع المحمدين من أبي ذر عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الهروي بمكة شرفها الله تعالى في سنة إحدى وثلاثين وأربع مائة، بحق سماعه على أبي محمد الحمويي المذكور في سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة بهراة، وعلى أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن أحمد بن إبراهيم ابن أحمد داود المستملي البلخي، ببلخ في سنة أربع وسبعين بعدها، وقيل بل كمل هذا السماع في سنة خمس وسبعين، وعلي أبي الهيثم الكشميهني المذكور بكشميهن سنة تسع وثمانين وثلاث مائة، بحق سماع ثلاثتهم من أبي عبد الله الفربري المذكور ﵀ عليهم أجمعين، وحدثنا أيضًا بجميعه شيخنا العدل أبو فارس، المذكور، عن الشيخ الأثير المحدث الرئيس أبي الحسن علي بن محمد بن علي ابن الشاهد بن علي بن عدنان، وصح ذلك وثبت عام ثمانية وثلاثين وست مائة بجامع سبته الأعظم، بقراءة الكاتب البليغ الفاضل أبي الحسين علي بن محمد الرعيني، خلا من كتاب الحيض، من الجامع المذكور، إلى باب وقت العصر، فإنه كان بقراءة
1 / 75