أهنى وأيسر ما لاقيت ما قتلا
والوجد جار على قلبي وما عدلا
وقد علمت أن الضرورة أنفذت في حبنا حكمها، فأنفذت في قلبنا سهمها ، فتعين علي أن أبذل في سبيلك الراحة والمنى كما بذلت من أجلي السعادة والهنا، ولكني مع ذلك لا أطيق هذا المصاب، ولا أجد من نفسي مقدرة على احتمال هذا العذاب.
كيف اصطباري والنوى خوفها
أضرم في الأحشاء نار الجحيم
وأنت منى الروح من بدني
إن فراق الروح شيء أليم
لم ندر مقدار الهوى قبل ما
يبدل منه بالشفاء النعيم
وصحة الأبدان لم يدر ما
Page inconnue