تَحْرَج تحار.
قال غيره: الرهاء الواسع من الأرض، قال رؤبة:
إذا جرى بين الفلا رهاؤه
واختشعت من بعده أصواؤه
وقال غيره: الرهوة الارتفاع والانحدار. ضد، قال أبو العباس النميري:
دليت رجلي في رهوة
فهذا انحدار. وقال عمرو بن كلثوم:
نصبنا مثل رهوة ذات حد
فهذا ارتفاع.
وقال الفراء: الرهو سير خفيف يقال فيه رهت الناقة ترهو وأنشد غيره قول القطامي:
يمشين رهوا فلا الأعجاز خاذلة ... ولا الصدور على الأعجاز تتكل
وقال أبو عمرو: الرهوة الفارة المتتابعة. والرهو أيضا الساكتة. والرهو طائر يقال إنه الكركي يتزود الماء باسته وقد ذكره طرفة ابن العبد، وهو
1 / 116