وقال الخليل: الجاه المنزلة عند السلطان ولو صغرت لقلت جُويه.
ورجل وجيه ذو جاه.
ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال أبو عبيدة: وجه الفرس ما أقبل عليك من الرأس من دون منابت الشعر. وإنه لعبد الوجه وإنه لحر الوجه. قال أبو الزحر:
يُهدَى إلى جلف من الأجلاف
عبد المحيا دنس الأعطاف
وقال إنه لسهل الوجه إذا لم يكن طاهر الوجه.
وقال أبو زيد: يقال فلان تجاهك بضم التاء وتجاهك بكسر التاء إذا كان بحذائك من تلقاء وجهك. وقال الكلابيون: أينما يوجهه لا يأت بخير. أدغموا الهاء الساكنة في الآخرة. وقالوا هذه وجهة الأمر الواو مكسورة أي وجهه، قال الشاعر:
ألم تر أنني - ولكل شيء ... إذا لم تؤتَ وجهته تعادي
عصيت الآمريّ بصرم ليلى ... ولم أسمع بها قول الأعادي
والتعادي من كل شيء ما لم يلتئم.
ويقال وجه الأمر ووجهته وجهة الأمر على فَعْل وفِعْلة وفِعل.
وقالوا: هذه تجاه وجهك بكسر التاء ومن تجاه وجهك ومهناه ومن تلقاء
1 / 92