ضهى. والضهواء التي لم تنهد.
وقال الأصمعي: الضهياء ممدود التي لا تحيض.
وقال الكسائي مثله. وجمعها ضُهْي مثل عمي.
وقال أبو زيد: الضهياء من النساء التي لا تنبت ثديا ولا تحيض.
مقلوبه
قال أبو علي، قال يعقوب: الهيضة انطلاق البطن. والمستهاض المريض يبرأ فيعمل عملا يشق عليه فينكس أو يشرب شرابا أو يأكل طعاما فينكس منه فهو المستهاض والكسير يستهاض وهو أن يتماثل شيئا فيعجّل بالحمل عليه والسوق له فينكسر عظمه ثانية بعد جبر وتماثل فذلك المستهاض والمهيض.
وقال الخليل: الهيض بفتح الهاء وسكون الياء كسر العظم بعدما كاد يستوي جبره. وتقول هضته فانهاض. والهيضة معاودة الهم والحزن والمرضة بعد المرضة وقال:
أخوّف بالحجاج حتى كأنّما ... يحرّك عظم في الفؤاد مهيض
وقال آخر:
وما عاد قلبي الهمّ إلّا تهيضا
والهيضة التحزين.
وقال بعضهم: مهيض الطير سلحه. ويقال: هاض يهيض مهيضا، قال
1 / 89