99

============================================================

يدذخل الرخل بين الرجل وابنه إذا كانا متماشيين" وقال چيلالته " ان حق كبير الاخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده" وقال ة وخيركم المدافع عن عشيرته مالم يأثم وقال رجل: يارسول الله إن لى قرابة آصلهم ويقطعونى، واحسن اليهم ويسيلون إلى فقال ل ولا يزال معك من الله ظهير مادمت على ذلك * وقيل : مأ فلج رجل احتاج أهله إلى غيره . ذكره فى البيان وقال بعضهم : عدوك من قومك خير من صديقك من غيرهم . ولا تأمنن امرآة وإن آبدت لك نصيحة ، ولا تأمنن على سرك غيرك ، ولا تثق بملك وإن أكرمك (فصل} وأما حسن الجوار فهو الصبر على الأ ذى من الجار . قاله الحسن وقال أيضا : من صبر على أذى جاره ملكه الله داره وقال الله تعالى (وبالوالدين احسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار ذى القربى اذى القرابة (والجار الجنب) وهو الذى ليس بينك وبينه قرابة (والصاحب بالجنب) يعنى الرفيق فى الطريق (وابن السبيل) الغريب (وما ملكت أيمانكم) من الماليك وقال "احق الجار إن استعان بك أعنته ، وان استقرضك أقرضنه ، وإن غاب حفظته، وإن افقر جدت عليه، وان مرض عدته ، وإن مات اتبعت جنازته، وان آصابه خير هنأته ، وان أصابته مصيبة عزيته، ولا تستطل عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا باذنه ، واذا اشتريت فاكية فأهد له ، فان لم فعل فأدخلها سرا ولا يخرج بها ولدك لبغيظ بها ولده ، ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها" وقال "من فطر ثلاثة غفر له ، ومن كانتله جيران ثلاثة كلهم راضون عنه خر له" وقال و اذا قال جيرانك قد آحسنت فقد آحسنت واذا قالوا قد أسأت قد أسأت، وقال ولا يدخل الجنة من لا يامن جاره بواتقه يعنى فوائله وشره وقال اذا طبخت مرقة فأكثرها وتعاهد جيرانك" وقال " اذا رميت كلب جارك قدآذيته" وقال *لاود لا تأكل اللحم دون

Page 99