============================================================
وقال زيد : كنا إذا ذكرنا الدنيا ذ كرها معنا ، وإذا ذكرنا الطعام ذكره صاالله لا معنا ، قد ترك نفسه من ثلاثه ، الرياء والا كثار ، وما لا يعنيه . وكنن لا لا س يذم آحدا ولا يعيبه ولا يطلب عورته ، ولا يواجه آحدا بشىء يسكرهه، ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه ، وقال لمعلوك امرآة من مزينة : "آبلغها سلاما، ووجه قوما لقتل يهودى ، فلما قدموا وهو على المتبر يخطب قال "افلحت الوجوه) ومر على غلمان ياعبون فقال "السلام عليكم يا صبيان * ومر على نسوة قعود فاوما بيده بالتسليم ، وكان الحبشة يلعبون فى المسجد ويزفنون ، فقام ينظر إليهم وعائشة تنظر خلفه حتى سئمت فانصرفت ذنصرف وكان قيامه لا جلها، وأخذتوب حذيفة فستر عليه حتى اغتسل موكان يصفى الاناء للهرة لتشرب منه ، وكان إذا قدم من سفر يلقى بصبيان أهل بيته ، وكان يواسى الشعراء وامثالهم ، ويسمع الشعر ويرق له ويهش ، وكسى كعبا بردته لما انشده بانت سعاد ، وكان يركب حينا الحمار عريا، وحينا البغلة ، وحينا الجمل والناقة، وحينا الفرس، واحيانا راجلا وحافيا بلا رداء ولا عمامة ولا قلنسوة، وكان يردف خلفه وأمامه وبعض نسائه وعبيده، ووضع ركبته عندبعيره فوضعت صفية رجلها عليها فركبت موركب جابر الجمل وهو لانهة يسوقه ويضر به بالعصاء وكان يدعى إلى خبز الشعير والاهالة الستخة- أى المتغيرة - فيجيب، وكانت عائشة تشرب وتا كل وهى حائض ثم تناوله فيضع فاه موضع فها فيأكا ويشرب ، وترجل رأسه وهى حائض، واغتسل هو وميمونة فى قصعة فيها آثر العجين ، واغتسل هو وعائشة من إناء
واحد وهى تقول : دع لى دع لى، وكان للة أبعد الناس غضبا وآسرعهم رضا وشرف وكرم ومجد وعظم القسم الحادى عشر : المواظبة على الوضوء وتحسينه قال لاله "لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن" وقال ابن سلام : وجدت فى بعض ما آنزل الله آنه من توضا
Page 108