توخى صاحباك فانهما ثكما الأمر ثكمًا ولم يظلماه لست بغفل فتعتذر ولا بحلو فتعتزل ولا تقول ولا يقال إلا لمظن ولا يختلف إلا في ظنين فهذه وصيتي إياك وحق بنوتك قضيتها إليك ولله عليك حق الطاعة وللرعية حق الميثاق فقال عثمان ﵀ يا أمنا قد قلت فوعيت وأوصيت فاستوصيت أن هؤلاء النفر رعاع عثرة تطأطأت لهم تطأطؤ المانح الدلاة وتلددتهم تلدد المضطر فأرانيهم الحق إخوانًا وأراهموني الباطل شيطانًا أجررت المرسون منهم رسنه وأبلغت الراتع مسقاته فانفرقوا عليّ فرقًا ثلاثًا فصامت صمته انفذ من صول غيره وساع أطاعني شاهده ومنعني غائبه ومرخص له في مدة رينت له على قلبه فأنا منهم بين السنة حداد وقلوب شداد وسيوف حداد عزيزي الله منهم إلا ينهي منهم حليم سفيهًا ولا عالم جاهلًا والله حسبي وحسبهم يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون وقال هرون عن العتبي عن أبيه قال قالت أم سلمة وفي نسخة كتبت إليها أم سلمة رحمة الله عليها لعائشة لما همت بالخروج إلى الجمل يا عائشة إنك سدة بين
1 / 10