43
والأطواد، ونحن سائران متكاتفين قائلة: فلنحب.
كوني لينة حنونة. فما أبهج الغاب المبلل وقد نجيت
44
أغصانه على أجمل شكل!
أرى الفراش يتبع أنفاسك الشذية، وطيور الليل الحواسد يفتحن عيونها المستديرة وقد أكمدها الحزن والحور،
45
وقد أملن آنيتهن مبتسمات في المغاور متسائلات: «هل أصبنا في عقولنا؟» فهذان «لياندر
46
وهيرو» إذ انسكب ما حملناه من الماء ، ونحن منصتات لحديثهما الشجي.
Page inconnue