المباينين لهم، وهو محمد صلى الله عليه وسلم لكونه نبيا، ومن ولد إسماعيل، لأن من عادة الكتب المنزلة أن تسمي أولاد الأعمام عن بعد بعيد: إخوة، ومثل ذلك قد ورد في القرآن الشريف، إذ أنه دعى النبيين اللذين هما هود وصالح، إخوة لعاد وثمود1، وهما على بعد بعيد من أولاد الأعمام أيضا.
وفي سفر العدد في الإصحاح العشرين [في العدد الرابع] يقول: "وأرسل موسى من قادش إلى ملك أدوم2 قائلا: هكذا يقول أخوك إسرائيل"3. مع أن الآخرين هم من بني الأعمام عن بعد بعيد.
Page 142