وأيضا نبينا [السيد] الأعظم1 قد ورد عنه صلى الله عليه وسلم: بأنه مخلوق قبل الكون، وظهوره كان ضمن حساب التاريخ 2.
فإذا: من قول سليمان الذي يرمز به إلى عيسىعلى زعمكم بأن الرب خلقه قبل أن يبدع اللجج والآكام، نعلم أن عيسى ليس هو فوق الأزمان ولا هو أزلي، ويتبع ذلك أنه ليس بإله (حقيقي) .
وإن قلنا: إن النبوءة كانت مقولة من سليمان على جسد عيسى المخلوق، فجسدهقد كان ظهوره تحت حساب التاريخ، وليس مخلوقا قبل الآكام كما تزعمون.3
وأيضا داودفي هذا المعنى [في زبوره] يقول: يا رب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل من قبل أن تكون الجبال وتخلق الأرض 4. [وهذا يدل على أن أرواحنا مخلوقة قبل أن تخلق الأرض] ولا يفيد أننا آلهة5أزليين، أو أنه
Page 85