صلى الله عليه وسلم كان على كتفه علامة، وهي شامة كبيرة شهيرة1 و (مكشوفة) 2.
ولا يلزم لها برهان، لكونها شائعة وصلت إلينا بالتواتر وسطرت في أخباره الشريفة، واسمها ختم النبوة، أي علامة]
وثانيا: يقول إشعيا إنه ((يدعى اسمه عجيبا)) ، [ولفظة العجيب هي من جملة أسمائه الشريفة] ، (لأنه مامن أحد من الأنبياء سلفا، ولا من جميع بني إسرائيل تسمى باسمه الشريف، أي أنه تسمى أحمد، محمدا، حميدا، محمودا، والعجب الأخير أيضا من كونه من سلالة إسماعيل العربي، الذي ماقام منهم سواه واحدا وحيدا) .
وعدا ذلك أن لفظة ((عجيبا)) قد وجدت في التوراة اليونانية ((رسولا)) 3، ولفظة ((رسول)) يستحقها أيضا، لأنها هي الاسم (الغالب)
Page 197