La Mer Abondante qui Rassemble les Doctrines des Savants des Contrées
البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار
Genres
La jurisprudence
Vos recherches récentes apparaîtront ici
La Mer Abondante qui Rassemble les Doctrines des Savants des Contrées
Mahdi Ahmad Ibn Yahya d. 839 AHالبحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار
Genres
( مسألة ) أكثر ( له ) : والإنسان هو الجسد الظاهر الحي القادر لمعان تحله ولا يدخل في جملته إلا ما حلته الحياة ( ع ) وهي لا تحل العظم والشعر ( م ) بل تحل العظم لا الدم ( ل ) : هو الجسد الظاهر وحياته غيره ، وروحه غيره " قلت " وهو كالأول ( م ) : كذلك والروح والنفس .
النظام : بل الإنسان هو الروح وهو الحياة المتشابكة وهو جوهر واحد مداخل للجسد غير مختلف ولا متضاد قادر عالم حي لذاته .
بشر بن المعتمر : بل هو ضد الجسم الظاهر والروح وهو الذي يحيى به وهما بمجموعهما حيان .
هشام بن الحكم مثل بشر إلا أنه يقول : الجسد موات والروح هو الحي المدرك .
وعنه كقول النظام .
ضرار : بل الإنسان هو الجسم وهو أعراض مجتمعة .
معمر بن عباد : هو عين لا تنقسم ولا ذات بعض ولا كل ولا يجوز عليه الحركة ولا السكون ، ولا يوصف بما يوصف به الجسم ، ولا يحتاج إلى مكان ولا محل وهو الذي يدبر هذا البدن ويحركه ويسكنه ولا يرى .
هشام بن عمرو : الإنسان جزء لا يتجزأ ، محله القلب .
ابن الراوندي : هو شيء واحد في الحقيقة وهو في القلب والجوارح مسخرة له .
النجار هو الجسم والروح .
الإشواري : هو ما في القلب من الروح .
لنا : لا طريق إلى إثبات غير ما ذكرنا من ضرورة ولا دلالة ، ولو كان الحي غيره لتوجه المدح إليه .
( مسألة ) ( م ) : ولا يسمى إنسانا إلا ما بني على الشكل المخصوص من لحم ودم ( ع ) : بل ولو من حجر ( كم ) : وهو خلاف لغوي .
Page 83