La Mer Abondante qui Rassemble les Doctrines des Savants des Contrées
البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار
Genres
La jurisprudence
Vos recherches récentes apparaîtront ici
La Mer Abondante qui Rassemble les Doctrines des Savants des Contrées
Mahdi Ahmad Ibn Yahya d. 839 AHالبحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار
Genres
وصحة الإحكام دليل كونه عالما ، وهما دليل كونه حيا ، وتعلق الفعل به دليل وجوده إذ لا تأثير لمعدوم كالإرادة ، ثم لو كان محدثا لاحتاج إلى محدث فيتسلسل ، فلزم قدمه مسألة ) الأكثر وهو على هذه الصفات في الأزل ، بعض الرافضة بل يعلم بعلم محدث ، قلنا : العلم لا يوجده إلا عالم كالمحكم ، فيدور أو يتسلسل فإذا علم بعض الأشياء علم جميعها إذ لا اختصاص لذاته ببعضها .
( مسألة ) ( له ) : ويستحق صفاته لذاته لا لمعان ، الكلابية بل عالم بعلم لا يوصف بقدم ولا بحدوث إذ هو صفة .
الأشعرية : بل لمعان قديمة قائمة بذاته ليست إياه ولا بعضه ولا غيره الكرامية : بل غيره .
قلنا : قدمها يوجب مماثلتها إياه وتماثلها إذ هو وصف ذاتي فيلزم كونها آلهة ، وكون كل واحد منها قدرة علما حياة ، فيستغني بأحدها وإذا علمه واجب ، فاستغنى عن علمه كقدمه .
( مسألة ) ( ية ) : وكونه مدركا للمدركات صفة زائدة على العالمية البغدادية : بل هي العالمية بالمدركات .
قلنا : قد تعلم بما لا يدرك كلو غمض عينيه ثم إذا فتح وجد مزية وأحلى الأمور ما وجد من النفس " فرع ( م ) ويقتضيها كونه حيا شاهدا وغايبا كاقتضاء القادرية صحة الفعل ( ع عد قم ) .
بل ذاتية في الغائب ( ع ) ومعنوية في الشاهد ( الصفاتية ) بل معنوية فيهما .
قلنا : الذاتي لا يقف على شرط وهذه مشروطة بوجود المدرك تثبت بعد أن لم يكن ، وكونها معنوية يستلزم كون الإدراك معنى وسنبطله .
Page 42