La Mer Abondante qui Rassemble les Doctrines des Savants des Contrées
البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار
Genres
La jurisprudence
Vos recherches récentes apparaîtront ici
La Mer Abondante qui Rassemble les Doctrines des Savants des Contrées
Mahdi Ahmad Ibn Yahya d. 839 AHالبحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار
Genres
واحد ، وهو : تصديقه فيما جاء به من صفات الباري والبعث والجزاء ( كم ) وأول خلاف حدث بعده ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قضية ( ) ولا عبرة باختلافهم في الفروع ؛ لتصويب بعضهم بعضا ولا بخلاف من ارتد إذ ليس من المسلمين ، قال : ولا بيوم السقيفة إذ لم يستقر الخلاف بل زال عن قرب قلت بل استقر عند من أثبت إمامة علي عليه السلام بالنص .
وقد رجع إليه ( كم ) فهو حينئذ أول خلاف .
قال : واختلافهم في الشورى لم يكن خلافا بل مشورة قلت بل خلاف كما مر .
( مسألة ) واختلفوا في ( ) فرأى قوم خلعه ، ورأى قوم تقريره ، ثم حدث خلاف أهل الجمل ( كم ) فأما حديث محمد بن مسلمة ، وأسامة وسعد ( وعم ) فلم يخالفوا عليا بل توقفوا ، ثم حدث خلاف معاوية ، فكان أعظم حادث ، ثم حدث عند التحكيم خلاف الخوارج .
ثم حدث أواخر أيام علي قول ابن سبإ فإنه أفرط في وصفه وبعض كبار الصحابة فنفاه علي من الكوفة إلى أن مات علي عليه السلام ، فرجع واستمال قوما من أهلها في سب الصحابة فبقي في الروافض إلى الآن .
ثم حدث رأي المجبرة من معاوية وسلوك بني مروان ، فعظمت به الفتنة ثم فشا القول بتكليف ما لا يطاق أحدثه ضرير زنديق بواسط ، كان ثنويا ، ثم أخذه عنه يوسف السهمي ، ثم فشا في الناس .
فأما التشبيه فسبيله تصور العامة للصانع مع دسيس من الملحدة ووضع أخبار في ذلك ثم حدث في المشبهة من زعم : أن الله جسم ، كهشام بن الحكم ، وهشام الجوالقي وجل الروافض إلا من اختلط منهم بالمعتزلة كابن الأحوص .
Page 13