La Mer Abondante qui Rassemble les Doctrines des Savants des Contrées
البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار
Genres
La jurisprudence
Vos recherches récentes apparaîtront ici
La Mer Abondante qui Rassemble les Doctrines des Savants des Contrées
Mahdi Ahmad Ibn Yahya d. 839 / 1435البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار
Genres
( مسألة ) ولا رسول إلا بوحي ومعجز وشريعة متجددة أو إحياء مندرسة قليل أم كثير ، ولا فرق بين الرسول وبين النبي .
الحشوية : يصح نبيا من غير وحي ولا معجز وشريعة .
قلنا : لا دليل عليها إلا المعجز ، وإلا فالنبوة عبث ولا بد من مصلحة لما مر .
( مسألة ) ولا معجز إلا من أمر الله يتعذر فعله منا ولو دخل جنسه في مقدورنا ، وقيل : لا يدخل كقلب العصا حية .
قلنا : القصد أن يعجزنا مثله ، ولا بد أن يقع عقيب الدعوى وإلا جوزناه اتفاقا ، ومع بقاء التكليف ، وإلا جوزناه خارقا كطلوع الشمس من المغرب .
( مسألة ) ( هشم ) ولا يجوز تقدمه على الدعوى ( ق ) يجوز إرهاصا كقصة الفيل والغمامة .
قلنا : لم تعلق بدعواه فنجوزه اتفاقا ، ويلزم أن نجوز الواقع بعد الدعوى معجزة لنبي سيأتي ، ويجوز تأخيره إن أخبر به وإلا فلا .
( مسألة ) ( هشم ) : ولا يجوز إظهاره لغير نبي .
الإمامية : بل يجب للأئمة ( د ) : يجوز إظهاره على حجج في كل زمان .
الملاحمية والحشوية : يجوز للصالحين وبعضهم يسميه كرامة لا معجزة .
والأشعرية ، ويجوز للكفرة ومن يدعي الربوبية لا لمن يدعي النبوة كاذبا .
قلنا : على أصلهم .
" قلت " أما ظهوره على الصالحين فلا يمتنع عندي فيما يدخله بعض لبس ، لا الخوارق الباهرة كفلق البحر وقلب العصا حية لما فيه من حط مرتبة الأنبياء ، " فرع " ( هشم ) : ولا يجوز فعل نقيض ما أراده الكاذب لتكذيبه إذ عدم فعل مراده كاف في ذلك .
بعض أصحابنا : بل يجب كقصة مسيلمة في البير قلت : إن كان أدعى إلى تكذيبه وجب وإلا لم يجز .
Page 114