============================================================
12 من حيث لوريحتسبوا} [الحشر:2] يعني: قتل كعب بن الأشرف [لعنه الله](1).
وقوله تعالى: فأق الله بنيكنهم من القواعد} [النحل: 26] يعني استهلكهم اا و استأصلهم فلم يبق منهم نافخ نار ولا ساكن ديار، نزلت في غزو نمرود بن كنعان لعنهم الله.
ومعنى قوله تعالى: ( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله فى ظلل من الغماو) [البقرة: 210] يعني بعدما أثبتنا من الدلائل أنه لا شبيه له، ولا شريك له، ولا مجيء له، ينظرون اتيانه في ظلل من الغمام ويعتقدون هذا ليؤمنوا به، وهذا في صفات الله تعالى محال(2).
ال و معنى الخبر: "ينزل الله تعالى كل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيقول: هل من تائب فيتاب عليه"(3).
(1) ما بين المعقوفتين زيادة من (ه).
(2) يقول الإمام أبو علي الفارسي المتوفى 377 هجرية في كتابه "الإغفال" (2: 276) ما ملخصه: "أقول: إن من ذهب إلى تخطئة من قال: إن معنى { فلما تجلى رببه للجبل} تجلى أمرربه، وأن هذا لا يعرفه أهل اللغة فاسد، وفشؤ هذا في اللغة وكثرته واشتهاره فيها أظهر وأوضح من أن يخفى على المبتدئين بالنظر في اللغة، فضلأ عن المتوسطين ومن جاوزهم، وفي التنزيل من هذا ما لا يكاد الي ضبط كثرة، وقد ذكر النحويون وأهل اللغة من هذا ما أغنوا به عن إكثارنا وإثباتنا له في هذا الكتاب قال تعالى: (هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملكيكة أو يأقى ربك} ...، فالمضاف إليه في هذه المواضع قد أقيم مقام المضاف، وما أرى هذا الذي قاله إلا تحاملا، ودافع هذا في اللغة كدافع الضرورات ال وجاحد المحسوسات في غير اللغة.00".
(3) أخرجه الترمذي في "السنن" (108:2)، وأحمد في "المسند" (114:18) من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "فقدت رسول الله لة ليلة، فخرجث فإذا هو بالبقيع، فقال: أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟ قلت: يا رسول الله إنى ظننت أنك أتيت بعض نسائك! فقال: إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب".
ل وهو عند ابن ماجه في "السنن" من حديث علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله :=
Page inconnue