167

Mer de Paroles

Genres

============================================================

23 فصل: لفي إثبات ختم النبوات والرسالات سيدنا ونبينا محمد چ] وصنف منهم(1) قالوا: بأن الأرض لا تخلو من نبي، والنبوة صارت ميرائا لعلي الرضي الله عنه وأولاده، ويفرض على المسلمين طاعة علي؛ وكل من لا يرى طاعته فريضة يكفر.

وقال أهل السنة والجماعة: لا نبي بعد نبينا محمد يدل عليه قوله تعالى: ولككن رسول الله وخاتد النيعن وللكن رسول الله وخاتر النبيعن ) (الأحزاب: 40) وكذلك قوله عليه السلام: "لا نبي بعدي".

فمن قال: بعد نبينا نبي فإنه يكفر لأنه أنكر النص، وهو قوله تعالى: وخاتد النبيعن}.

و(وي عن أبي يوسف (2) رضي الله عنه أنه قال: اذا خرج المتني والذهى النبوة فمن طلب منه الحجة فإنه يكفر؛ لأنه أنكر النص وكذلك لو شك فيه [لأن الحجة تطلب ال لتبيين الحق من الباطل، ومن ادعى النبوة بعد محمد لا تكون دعواه إلا باطلة](3)".

(1) أي من الروافض.

(2) في (ب): أبي هريرة.

(3) ما بين المعقوفتين ساقط من (ا).

Page inconnue