بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
المؤلف في سطور
اسمه ونسبه ومولده: يوسف بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن يوسف بن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر بن فتح بن حذيفة بن محمد بن يعقوب بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن محمد بن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي القرشي.
يعرف بابن المبرد، أو المحاسن جمال الدين.
ولد سنة ٨٤٠ هـ في دمشق.
طلبه للعلم: طلب العلم وتعلم على أبيه ومشايخ بلدته، واشتغل بالتحصيل والدرس والافتاء والقضاء، فبرع في شتى مجالات العلم.
أقوال العلماء فيه: قال نجم الدين الغزي في الكواكب السائرة: الامام العلامة المصنف المحدث) .
وقال ابن العماد في الشذرات: " كان إماما علامة يغلب عليه علم الحديث والفقه ويشارك في النحو والتعريف والتصوف والتفسير ...
وألف تلميذه شمس
1 / 3
الدين بن طولون في ترجمته مؤلفأ ضخما) .
بعض آثاره العلمية:
١ - آداب الحمام وأحكامه.
٢ - آداب الدعاء.
٣ - الاتقان في أدوية اللثة واللسان.
٤ - الاحاديث النبوية بالاسانيد الصحيحة.
٥ - أخبار الاذكياء.
٦ - الاختلاف بين رواة البخاري.
٧ - أدب العالم والمتعلم.
٨ - أربعون حديثا من مسند أنس.
٩ - الاربعون المختارة من صحيح مسلم.
١٠ - الاربعون المسلسلة بالقول.
١١ - إرشاد السالك إلى مناقب مالك.
١٢ - إرشاد الحائر إلى علم الكبائر.
١٣ - الاقتباس في وصيته ﷺ.
١٤ - إيضاح طرق السلامة في بيان أحكام الولاية والامامة.
١٥ - بحر الدم فيمن تكلم فيه أحمد بمدح أو ذم (وهو كتابنا) .
١٦ - بلغة الحثيث في علم الحديث.
١٧ - تاريخ الصالحية.
١٨ - التبيين في طبقات المحدثين المتقدمين والمتأخرين.
١٩ - تذكرة الحفاظ وتبصرة الايقاظ.
٢٠ - تلخيص توضيح المشتبه لابن حجر.
٢١ - الثلاثين التي رويت عن الامام أحمد في صحيح مسلم.
٢٢ - جمع الجوامع في الفقه.
٢٣ - الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب الامام أحمد.
٢٤ - الدر النقي في شرح ألفاظ الحزقي
٢٥ - رسالة في فضل العلم.
1 / 4
٢٦ - الرعاية في اختصار تخريج أحاديث الهداية.
٢٧ - شرح ألفية ابن مالك.
٢٨ - صدق التشوق إلى علم التصوف.
٢٩ - الضبط والتبيين لذوي العلل والعاهات من المحدثين.
٣٠ - طبقات الحفاظ.
٣١ - عمدة المبتدئ في فقه الحنبلي.
٣٢ - غاية السؤال إلى علم الاصول.
٣٣ - فضاثل الشام.
٣٤ - المشتبه في الطب.
٣٥ - المشيخة الكبرى، والصغرى.
٣٦ - معجم الصنائع.
٣٧ - النجاة بحمد الله.
٣٨ - النهاية في اتصال الرواية.
٣٩ - وفاة النبي ﷺ.
٤٠ - الوقوف على لبس الصوف.
إلى غير ذلك من المؤلفات التي تبلغ قرابة المئتي مؤلف.
كتاب بحر الدم:
كتاب (بحر الدم) هو أحد مخطوطات مكتبة برلين بألمانيا، ويقع ضمن مجلد به مجموعة كتب، كتابنا يبدأ باللوحة رقم ١٥٣ وبنتهي باللوحة رقم ٢٠٠.
والكتاب بخط مؤلفه وهو خط سئ جدا غير مقروء إلا بعناء شديد، فرغ من كتابته سنة ٨٦٦ هـ في شهر ذي القعدة.
وموضوع الكتاب كما هو واضح من العنوان هو تراجم بعض الرجال الذين ذكرهم الامام أحمد بمدح أو ذم وأغلب هذه الروايات لا نجدها في المراجع التي تحت أيدينا الان.
خطة العمل:
١ - بعد نسخ الكتاب وضبطه وتخليصه من الأخطاء التي عج بها الكتاب
1 / 5
قمت بترقيم تراجمه برقم مسلسل.
٢ - نقلت بعض آراء علماء الرجال كما جاءت في كتب الرجال مثل الميزان والتهذيب والتاريخ الكبير وغيرهم.
٣ - عزوت صاحب الترجمة لموضعه في كتب الرجال.
٤ - ضبطت بعض الكلمات التي احتاجت لذلك.
٥ - قدمت للكتاب بمقدمة عرفت فيها بالمؤلف والكتاب.
أرجو من الله أن يتقبل هذا العمل خالصا لوجهه.
وأن يكون إضافة جديدة للمكتبة الاسلامية العامرة.
د.
روحية عبد الرحمن السويفي
1 / 6
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين، وسيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد: فهذا مختصر فيمن تكلم فيه الامام أحمد من الرجال، وسميته (بحر الدم فيمن تكلم فيه أحمد بمدح أو ذم) والله حسبنا ونعم الوكيل.
فصل لا بد لك قبل ذلك من أن تعلم: أن الكلام في الرجال، ليس هو من باب الغيبة المحرم، وإنما هو من باب تصحيح الحديث.
سأل رجل الامام أحمد بن حنبل عن أبي البختري، فقال: كان كذابا، يضع الحديث، فقال الرجل: أنا ابن عمه لحا، قال أبو عبد الله: الله المستعان، ولكن ليس في الدين محاباة.
وقال المروذي: قال أبو عبد الله: لا ينبغي للرجل إذا لم يعرف الحديث أن يحدث به.
ثم قال: صار الحديث يحدث به من لا يعرفه! !.
وقال الاثرم: قال لي أبو عبد الله: الحديث شديد، سبحان الله ما أشده! ! أو كما قال، ثم قال: يحتاج إلى ضبط وذهن وكلام يشبه هذا..وسأل أحمد رجلا عن موت ابن المبارك، فقال: ما تصنع بهذا يا أبا
1 / 7
عبد الله؟ قال: نعرف به الكذابين.
وقال يحيى بن سعيد: سألت شعبة، وسفيان بن سعيد، وسفيان بن عيينة، ومالك بن أنس عن: الرجل يحدث بالحديث يخطئ فيه؟ فقالوا جميعا: بين أمره.
قال أحمد في رواية مهنا: هو كما قالوا، فقلت له: أما تخاف أن يكون هذا من الفاحشة؟ قال: لا، هذا دين.
ونقل غيره عن أحمد: أنه سأله عن معنى الغيبة؟ فقال: إذا لم يرد بها غيب الرجل، قلت: قدحا، يقول: فلان لم يسمع، وفلان يخطئ، فقال: لو ترك هذا لم يعرف الصحيح من غيره.
وقال محمد بن بندار: قلت لأحمد: إني ليشتد علي أن أقول: فلان ضعيف، فلان كذاب، فقال: إذا سكت أنت، وسكت أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم؟ وقال عبد الله ابن الامام أحمد: جاء أبو تراب النخشبي إلى أبي، فجعل أبي يقول: (فلان ضعيف وفلان ثقة)، فقال أبو تراب: يا شيخ لا تغتت العلماء، فالتفت أبي إليه، فقال له: ويحك هذا نصيحة، ليس هذا غيبة.
فصل هذا المتقدم كله إذا تكلم بما فيه، فأما إذا ضد جرح الرجل بما فيه، فإنه يحرم ذلك.
وهو كما فعل الخطيب البغدادي في بعض أصحابنا فإنه قصد جرحهم بما ليس فيهم، وذكر فيهم أشياء لا يعول عليها وقد رد عليه ابن الجوزي.
وفيما رده عليه كفاية، وسمى ابن الجوزي كتابه " السهم المصيب في تعقيب الخطيب ".
قال أبو الحارث: سمعت أبا عبد الله غير مرة يقول: ما تكلم أحد في الناس، إلا سقط وذهب حديثه.
قد كان بالبصرة رجل، يقال له: الافطس، وكان يروي عن الاعمش،
1 / 8
والناس، وكانت له مجالس،، وكان صحيح الحديث، إلا أنه كان لا يسلم على لسانه أحد، فذهب حديثه وذكره.
وقال في رواية الاثرم، وذكر الافطس، واسمه عبد الله بن سلمة، قال: إنما سقط بلسانه، فليس يسمع أحد يذكره.
وتكلم يحيى بن معين في أبي بدر، فدعا عليه، قال أحمد: فأراه استجيب له.
قال بعض أصحابنا: نصوص أحمد هنا فيما إذا لم يتثبت، واستغاب بغير حق.
فصل الضعفاء أقسام: منهم: من ضعف لكذبه الصراح.
ومنهم: من لم يتعمد الكذب، لكن روى عن الكذابين، ولم يتحرز من ذلك.
ومنهم: من ترك لقلة أمانته.
ومنهم: من ضعف لقلة دينه.
ومنهم: من ضعف لبدعة ارتكبها، وقد يكون مع ارتكابه البدعة يتوخى الكذب.
ثم الضفاء منهم: من هو ضعيف إلى الغاية.
ومنهم: من هو متوسط في الضعف.
ومنهم: من الضعف فيه قليل.
كما أن في الصحة: من هو مرتفع إلى الغاية.
ومنهم: من هو متوسط.
ومنهم: من هو دون ذلك - والله الموفق -.
1 / 9
(حرف الالف)
١ - أحمد بن إسحاق الحضرمي: قيل له في رواية المروذي: كتبت عنه؟ قال: لا، تركته على عمد، قيل له: فإيش أنكرت عليه؟ قال: كان عندي - إن شاء الله - صدوقا ولكن تركته من أجل ابن أكثم دخل له في شئ.
وسئل في رواية المروذي عن يعقوب بن إسحاق؟ فقدم أخاه أحمد عليه، وقال: لم يكن بأحمد بأس، ولكن تركته من أجل ابن أكثم.
٢ - أحمد بن صالح المصري: قال علي بن محمود الهروي: قلت لاحمد بن حنبل: من أعرف الناس بأحاديث ابن شهاب؟ قال أحمد بن صالح، ومحمد بن يحيى الذهلي.
٣ - أحمد بن عبد الله بن يونس التميمي، اليربوعي، الكوفى: قال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل، وقال له رجل عمن أكتب؟ فقال: أخرج إلى أحمد بن يونس، فإنه شيخ الاسلام.
٤ - أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني: قال الميموني: سألت أحمد بن حنبل عنه؟ فقال: رأيته حافظا لحديثه، وهو صاحب سنة، فقلت: أهل حران يسيئون الثناء عليه، فقال: أهل حران، قل ما يرضون عن إنسان، من يغشى السلطان، يسبب ضعفه له، قال: فرأيت أنه عند أبي عبد الله حسنا، يتكلم فيه بكلام حسن.
_________
١ - وثقه يعقوب بن شيبة والعجلي.
وقال أبو حاتم: ثقة مأمون صدوق كتب عنه بمصر.
وقال أبو زرعة صاحب حديث: أدركته ولم أكتب عنه.
وقال ابن حجر: ثقة حافظ.
انظر: التهذيب ١ / ١٦.
التقريب ١ / ١١.
التاريخ الكبير ٢ / ٤.
٢ - وثقه البخاري وأبو حاتم وغيرهم.
وقال ابن حجر: ثقة حافظ.
تكلم فيه النسائي بسبب أوهام له قليلة.
ونقل ابن معين تكذيبه.
وجزم ابن حبان بأنه إنما تكلم في أحمد بن صالح فظنه النسائي أنه عنى ابن الطبري.
انظر: التهذيب ١ / ٤٢.
التقريب ١ / ١٦.
التاريخ الكبير ٢ / ٦.
الجرح ٢ / ٥.
الميزان ١ / ١٠٣.
٤ - قال أبو حاتم: كان نظير النفيلي في الصدق والاتقان.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة.
وقال ابن حجر: ثقة، تكلم فيه بلا حجة.
أنظر: التاريخ الكبير ٢ / ٣ الجرح ٢ / ٦١ التهذيب ١ / ٥٧ التقريب ١ / ٢٠.
1 / 10
٥ - أحمد بن الفرات بن خالد الرازي، أبو مسعود الضبي: قال أبوعمران الطوسي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما تحت أديم السماء أحفظ لاخبار رسول الله ﷺ من أبي مسعود.
تنبيه: وقال أحمد بن الفرات: سمعت أحمد بن حنبل يقول: من دل على صاحب رأي، فقد أعان على هدم الاسلام.
٦ - أحمد بن محمد بن هاني الاثرم: قال المروذي: سألت أحمد بن حنبل، عن الاثرم، قلت: نهيت أن يكتب عنه؟ قال: لم أقل إنه لا يكتب عنه الحديث، إنما أكره هذه المسائل.
٧ - أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي، أبو عبد الله البغدادي: قال المروذي: سمعت أبا عبد الله يقول، وذكر أحمد بن نصر ﵀: ما كان أسخاه لقد جاد بنفسه.
٨ - أحمد بن أبي داؤد، القاضي: قال أحمد: كافر بالله العظيم.
٩ - أحمد ابن أخت عبد الرزاق: قال إسحاق بن إبراهيم، سمعته يقول: ابن أخت عبد الرزاق كذاب، فأما ابن أخته الاخر، المعلم، لم يكن به بأس.
١٠ - أحمد بن علي، أبو علي الانصاري: قال أحمد: واه.
_________
٥ - قال ابن المديني: كان من الراسخين في العلم.
ووثقه الخليلي والحاكم وغيرهما.
وتكلم فيه ابن خراش.
وقال ابن عدي: هذا تحامل لا أعرف لابي مسعود رواية منكرة.
وقال ابن حجر: ثقة تكلم فيه بلا مستند.
انظر: الجرح ٢ / ٦٧.
والتقريب ١ / ٦٣.
٦ - انظر: الجرح ١ / ٧٢.
التهذيب ١ / ٧٨.
٧ - انظر: التهذيب ١ / ٨٧.
الجرح ١ / ٧٩.
٨ - انظر: الميزان ١ / ٩٧.
تاريخ بغداد ٤ / ١٤١.
٩ - انظر: الجرح ١ / ١: ٨٢.
الميزان ١ / ٩٧.
١٠ - انظر: الميزان ١ / ٢٢٣ (*) .
1 / 11
١١ - أحمد بن عمرو: قال إسحاق بن إبراهيم بن هاني: قيل له: فأحمد بن عمرو عندك إمام؟ قال: نعم، رحم الله أحمد، ما علمت إلا خيرا، هو عندي إمام.
١٢ - أبان بن أبي عياش العيدي، مزاحم البصري: قال أحمد متروك، وقال الذهبي: قال أحمد: تركوا حديثه.
١٣ - أبان بن يزيد العطار، أبو يزيد البصري: قال أحمد بن حنبل: ثبت في كفاح المشايخ.
١٤ - أبان بن تغلب: قال الذهبي: وثقه أحمد.
١٥ - أبان العطار: قال إسحاق بن إبراهيم: قلت لاحمد: فأبان العطار؟ قال: هو مثل همام وشيبان.
١٦ - أبان بن عثمان: قال الاثرم: قلت لابي عبد الله: أبان بن عثمان سمع من أبيه؟ قال: من أين سمع منه؟.
_________
١١ - قال النسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم وأبو زرعة: لا بأس به.
وقال ابن يونس: كان فقيها من الصالحين الاثبات.
وقال ابن حجر: ثقة.
انظر: الجرح ٢ / ٦٥.
التهذيب ١ / ٦٤.
التقريب ١ / ٢٣.
١٢ - قال البخاري: كان شعبة سئ الرأي فيه.
وقال شعبة: لان أشرب من بول حماري أحب إلي من أن أقول حدثني أبان بن أبي عياش.
وقال ابن حجر: متروك.
انظر: التهذيب ١ / ٩٧.
التقريب ١ / ٣١ التاريخ الكبير ١ / ٤٥٤ الجرح ٥ / ٢٩٢.
١٣ - وثقه النسائي وابن معين وابن المديني والعجلي وغيرهم.
وذكره ابن عدي في الكامل وأورد له حديثا فردا.
وقال " له روايات وهو حسن الحديث متماسك يكتب حديثه.
وقال ابن حجر: ثقة له أفراد.
انظر: التهذيب ١ / ١٠١ التقريب ١ / ٣١ الجرح ٢ / ٢٩٩.
التاريخ الكبير ١ / ٤٥٤.
١٤ - قال الجوزجاني: زائغ مذموم المذهب مجاهر.
وقال ابن عدي: له أحاديث ونسخ وعامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة وهو من أهل الصدق في الروايات.
وقال ابن حجر: ثقة تكلم فيه للتشيع.
انظر: التهذيب ١ / ٩٣.
التقريب ١ / ٣٠.
التاريخ الكبير ١ / ٤٥٣.
الجرح ٢ / ٢٩٧.
١٥ - انظر رقم ١٣.
١٦ - قال العجلي: مدني تابعي ثقة.
ووثقه ابن سعد.
وقال ابن حجر: مدني ثقة.
انظر: التهذيب ١ / ٩٧.
التقريب ١ / ٣١.
التاريخ الكببر ١ / ٤٥٠.
الجرح ٢ / ٢٩٥.
1 / 12
١٧ - إبراهيم بن أدهم: لما ذكر قوله لاحمد في النكاح: قال: وقعت في بنيات الطريق.
ونقل أبو محمد الشعراني: عن أحمد: كان إبراهيم بن أدهم يبيع ثيابه وينفقها على أصحابه، وكانت الدنيا أهون عليه من ذلك العدد.
١٨ - إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الانصاري: قال أبو طالب: عن أحمد بن حنبل: ثقة.
١٩ - إبراهيم بن بشار الرمادي: قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: كان سفيان - الذي يروي عنه إبراهيم بن بشار - ليس هو ابن عيينة.
كان إبراهيم يحضر معنا عند ابن عيينة، وكان يملي على الناس ما يسمعون من سفيان، وكان ربما أملى عليهم ما لم يسمعوا، فقلت له يوما: ألا تتقي الله - ويحك - تملي عليهم ما لم يسمعوا ولم يحمده أبي في ذلك، وذمه ذما شديدا.
وقال الذهبي: ضعفه أحمد واتهمه.
٢٠ - إبراهيم بن الحارث العبادي: قال الخلال: كان أحمد يعظمه ويرفع قدره، وكان يتوقف أبو عبد الله، فيجيب هو ويحضره أبي عبد الله، فيعجب أبو عبد الله، وقال: جزاك الله خيرا يا أبا إسحاق، حكى ذلك الاثرم.
٢١ - إبراهيم بن الحكم بن أبان: قال المروذي: سألته عنه، فقال: ليس بذاك، قد كتبت عنه، وأقمت عليه
_________
١٧ - انظر: الجرح ١ / ٢: ٨٧.
التاريخ الكبير ١ / ١: ٢٧٣.
التهذيب ١ / ١٠٢.
١٨ - قال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن معين وأبو حاتم: شيخ ليس بالقوي (يكتب حديثه ولا يحتج به) .
منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن حبان: يقلب الاسانيد ويرفع المراسيل.
وقال ابن حجر: ضعيف.
انظر: التهذيب ١ / ١٠٤.
التقريب ١ / ٣١.
الجرح ٢ / ٨٣ التاريخ الكبير ١ / ٢٧١.
١٩ - قال البخاري: يهم في الشئ بعد الشئ وهو صدوق.
وقال ابن معين: ليس بشئ لم يكن يكتب عند سفيان وكان يملي على الناس ما لم يقله سفيان.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم والطيالسي: صدوق.
وقال ابن حجر: حافظ له أوهام.
انظر: التهذيب ١ / ١٠٨.
التقريب ١ / ٣٢ التاريخ الكبير ١ / ٢٧٧.
الجرح والتعديل ٢ / ٨٩.
٢١ - قال ابن معين: ليس بثقة.
وقال مرة: ضعيف ليس بشئ.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه متروك الحديث وضعفه أبو زرعة والجوزجاني والازدي (*) =
1 / 13
إماما.
قال: وسألته عن يزيد ابن أبي حكيم؟ فقال: ثقة كتبت عنه أقل مما كتبت عن إبراهيم، اتكيت على إبراهيم ثم حدث إبراهيم بعد بأحاديث منكرة، وضعف أمره وقدم يزيد بن أبي حكيم عليه.
٢٢ - إبراهيم بن خالد بن عبيد أبو محمد الصنعاني: وثقه أحمد.
٢٣ - إبراهيم بن خالد أبو ثور الكلبي: قال ابن خاقان: سألت أحمد بن حنبل عن أبي ثور؟ فقال: لم يبلغني إلا خيرا، إلا أنه لا يعجبني الكلام الذي يصيرونه في كتبهم.
وقال أبو بكر الاعين: سألت أحمد عنه؟ فقال: أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة، وهو عندي في مسلاخ الثوري.
وقال أبو العباس البراثي: كنت عند أحمد بن حنبل فسأله رجل في مسألة في الحلال والحرام، فقال: سل غيرنا، فقال: إنما نريد جوابك، فقال: ما أتفقه، سل أبا ثور.
٢٤ - إبراهيم بن زياد بن إسحاق البغدادي سبلان: قال أحمد بن عثمان: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إذا مات سبلان، ذهب علم عياد بن عياد.
٢٥ - إبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري أبو إسحاق المدني: وثقه أحمد، وقال في رواية ابن إبراهيم: إبراهيم بن سعد من أحسن الناس حديثا عن محمد بن إسحاق، فإذا جمع بين رجلين، يقول: حدثني فلان وفلان لم يحكمه.
_________
= والدارقطني والعقيلي.
وقال ابن عدي: وبلاؤه ما ذكر أنه كان يواصل المراسيل عن أبيه وعامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال ابن حجر: ضعيف وصل المراسيل.
انظر: التهذيب ١ / ١١٥.
التقريب ١ / ٣٤.
التاريخ الكبير ١ / ٢٨٤.
الجرح ٢ / ٩٤.
٢٢ - انظر: الجرح ١ / ١: ٩٧.
التأريخ الكبير ١ / ١: ٢٨٤.
التهذيب ١ / ١١٧.
٢٣ - انظر: التهذيب ١ / ١١٨.
الميزان ١ / ٢٩.
٢٤ - وثقه ابن معين وصالح جزرة وأبو زرعة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث ثقة كتبت عنه.
وقال النسائي وابن معين مرة: ليس به بأس.
وقال ابن حجر: ثقة.
انظر: التهذيب ١ / ١٢٠.
التقريب ١ / ٣٥.
التاريخ الكببر ١ / ٢٨٦.
الجرح ٢ / ١٠٠.
٢٥ - قال أبو حاتم مرة: ليس به بأس.
وقال ابن خراش: صدوق.
وقال ابن حجر: ثقة تكلم فيه بلا قادح.
انظر: التهذيب ١ / ١٢١.
التقريب ١ / ٣٥.
الجرح ٢ / ١٠١.
التاريخ الكبير ١ / ٢٨٨.
(*)
1 / 14
٢٦ - إبراهيم بن سليمان بن رزين البغدادي: قال أحمد: ليس به بأس.
٢٧ - إبراهيم بن شماس السمرقندي أبو إسحاق الغازي: قال الاثرم: ذكره أحمد بن حنبل، فأحسن الثناء عليه.
قال: كتب إلي بعض أصحابنا أنه أوصى بمائة ألف يشتري بها أسرى من الترك، فاشترينا مائة نفس أو نحوا.
قال أبو عبد الله: قتلته الترك أيضا، فانظر ما ختم الله له به مع القتل.
٢٨ - إبراهيم بن طهمان الخراساني الهروي: قال الامام أحمد: كان مرجئا، شديدا على الجهمية.
وقال أبو زرعة: كنت عند أحمد بن حنبل وذكر إبراهيم بن طهمان، - وكان متكيا من علة - فجلس، وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ.
٢٩ - إبراهيم بن عبد الاعلى الجعفي مولاهم الكوفى: وثقه أحمد.
٣٠ - إبراهيم بن عبد الرحمن بن إسماعيل السكسكي: ضعفه أحمد.
٣١ - إبراهيم بن أبي العباس: قال في رواية ابن إبراهيم: كان رجلا صالحا، (كان ينزل دار فهد بن الاحمري) .
_________
٢٧ - انظر: التهذيب ١ / ١٢٧.
الجرح ١ / ١: ١٠٥.
التاريخ الكبير ١ / ١: ٢٩٣، ٢٨ - قال ابن المبارك: صحيح الحديث.
ووثقه ابن معين وأبو داود وأبو حاتم وزاد: صدوق حسن الحديث ووثقه غيرهم.
وقال صالح بن محمد: حسن الحديث يميل إلى الارجاء في الايمان.
وقال ابن حجر في التهذيب: الحق فيه أنه ثقة صحيح الحديث إذا روى عنه ثقة ولم يثبت غلوه في الارجاء ولا كان داعية إليه بل ذكر الحاكم أنه رجع عنه.
انظر: التهذيب ١ / ١٢٩.
التقريب ١ / ٣٦.
التاريخ الكبير ١ / ٢٩٤.
الجرح ٢ / ١٠٧.
٢٩ - انظر: التهذيب ١ / ١٣٧.
الجرح ١ / ١: ١١٢.
التاريخ الكبير ١ / ١: ٣٠٤.
٣٠ - قال القطان: كان شعبة يضعفه.
وقال النسائي: ليس بذاك القوي ويكتب حديثه.
وقال ابن عدي: لم أجد له حديثا منكر المتن، وهو إلى الصدق أقرب منه إلى غيره ويكتب حديثه.
وقال ابن حجر لا: صدوق ضعيف الحفظ.
انظر: التهذيب ١ / ١٣٨.
التقريب ١ / ٣٨.
الجرح ٢ / ١١١.
التاريخ الكبير ١ / ٢٩٥.
(*)
1 / 15
٣٢ - إبراهيم بن عقبة المدني، أخو موسى: وثقه أحمد.
٣٣ - إبراهيم بن عطية الثقفي: كتب عنه أحمد، ورمى به.
٣٤ - إبراهيم بن الفضل المخزومي المدني: ضعفه أحمد، وقال الذهبي: تركه أحمد.
٣٥ - إبراهيم بن الفضل بن سليمان: قال أحمد: ليس بقوي.
٣٦ - إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند، أبو إسحاق القرشي: تكلم فيه أحمد لاجل حديث منكر رواه.
٣٧ - إبراهيم بن عيينة: أنكر أحاديث حدث بها في رواية المروذي، ولين القول فيها.
٣٨ - إبراهيم بن محمد بن المنتشر بن الاجدع الهمداني: وثقه أحمد.
٣٩ - إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى سمعان الاسلمي، مولاهم، المدني، أبو إسحاق: قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان قدريا، معتزليا، جهميا، كل بلاء فيه.
وقال أبو طالب عن أحمد: ترك الناس حديثه، وكان يأخذ أحاديث الناس فيضعها في كتبه.
_________
٣٢ - انظر: التهذيب ١ / ١٤٥.
الجرح ١ / ١: ١١٧.
٣٣ - انظر: الميزان ١ / ٤٨.
التاريخ الكبير ١ / ١: ٣١١.
٣٤ - انظر: الجرح ١ / ١: ١٢٢.
التقريب ١ / ٤١.
٣٦ - انظر: التهذيب ١ / ١٥٥ الميزان ١ / ٥٦ الجرح ١ / ١: ١٣٠.
٣٧ - انظر: التهذيب ١ / ١٤٩.
الميزان ١ / ٥١.
الجرح ١ / ١: ١١٨ (*) .
1 / 16
٤٠ - إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر: ذمه أحمد لكونه خلط في القرآن.
٤١ - إبراهيم بن ميمون: قال في رواية الميموني: لا نعرفه.
٤٢ - إبراهيم بن مهاجر أبو إسحاق: قال أحمد: لا بأس به.
وقال إسحاق بن إبراهيم: قلت لاحمد: أيما أحب إليك إبراهيم بن مهاجر، أو أبو معشر؟ قال: أبو معشر أحب إلي.
وقال المروذي: سألته عنه: فليق أمره.
٤٣ - إبراهيم بن ميسرة الطائفي: وثقه أحمد.
٤٤ - إبراهيم بن يزيد الخولي: قال أحمد: متروك.
٤٥ - إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: قال أبو بكر الخلال: جليل جدا، كان أحمد بن حنبل يكاتبه، ويكرمه إكراما شديدا، حدثنا عنه الشيوخ المتقدمون وعنده عن أبي عبد الله جزءان مسائل.
وقال
_________
٤٠ - قال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن حجر: صدوق تكلم فيه أحمد لاجل القرآن.
انظر: التهذيب ١ / ١٦٦.
التقريب ١ / ٤٣.
الجرح ٢ / ١٣٩.
التاريخ الكبير ١ / ٣٣١.
٤٢ - قال ابن سعد: كان ثقة.
وقال القطان: لم يكن قويا.
وقال ابن معين: ضعيف الحديث.
وقال ابن حبان في المجروحين: كثير الخطأ.
وقال ابن حجر: صدوق لين.
الحفظ.
انظر: التهذيب ١ / ١٦٧.
التقريب ١ / ٤٤.
الجرح ٢ / ١٣٢.
التاريخ الكبير ١ / ٣٢٨.
٤٣ - قال الثوري: كان من أوثق الناس وأصدقهم.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن حجر: ثبت حافظ.
انظر: التهذيب ١ / ١٧٢.
التقريب ١ / ٤٤.
٤٤ - قال ابن معين: ليس بثقة وليس بشئ.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
قال ابن حجر: متروك.
انظر: التهذيب ١ / ١٧٩.
التقريب ١ / ٤٦.
التاريخ الكبير ١ / ٣٣٦.
الجرح ٢ / ١٤٦.
٤٥ - قال النسائي: ثقة.
وقال الدارقطني: كان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات.
وقال ابن حبان في الثقات.
كان حروري المذهب ولم يكن بداعية وكان صلبا في السنة حافظا للحديث.
وقال ابن حجر: ثقة حافظ رمي بالنصب.
انظر: التهذيب ١ / ٤٦.
الجرح ٢ / ١٤٨ (*) .
1 / 17
ابن عدي: كان يسكن دمشق، يحدث على المنبر وكان يكاتبه أحمد بن حنبل، ويتقوى بكتابه، وبقراءته على المنبر.
٤٦ - إبراهيم بن أبي الليث: أشكل على أحمد.
٤٧ - إبراهيم بن موسى المروزي: قال أحمد بن حنبل: هو كذاب.
٤٨ - إبراهيم الخوزي: قال أحمد في رواية إسحاق بن إبراهيم: متروك الحديث.
٤٩ - أبي بن عباس: قال أحمد: منكر الحديث.
٥٠ - أجلح بن عبد الله، أبو حجية الكندي: قال أحمد: ما أقربه من فطر.
٥١ - الاحوص بن حكيم: قال ابن إبراهيم: سألته عنه فقال: ضعيف لا يسوى حديثه شيئا، وقال: كان له عندي شئ فخرقته.
٥٢ - آدم بن أبي إياس: قال أحمد كان معنا عند شعبة، وكان في الستة الذين يضبطون الحديث عنه.
_________
٤٩ - قال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن حجر: فيه ضعف.
انظر: التهذيب ١ / ١٨٦.
التقريب ١ / ٤٨.
التاريخ الكبير ٢ / ٤٠.
الجرح ٢ / ٢٩٠.
٥٠ - قال القطان: في نفسي منه شئ.
وقال ابن معين: صالح.
وقال مرة: ثقة.
وقال العجلي: كوفي ثقة.
وقال النسائي: ضعيف ليس بذاك له رأي سوء.
وقال ابن حجر: صدوق شيعي.
انظر: التهذيب ١ / ١٨٩.
التقريب ١ / ٤٩.
الجرح ٢ / ٣٤٦.
٥١ - قال ابن المديني: صالح.
وقال مرة: ثقة.
وقال العجلي والجوزجاني: ليس بالقوي.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي منكر الحديث.
وقال ابن حجر: ضعيف الحديث.
انظر: التهذيب ١ / ١٩٢.
التقريب ١ / ٤٩.
التاريخ الكبير ٢ / ٥٨.
الجرح ٢ / ٣٢٧.
٥٢ - وثقه ابن معين وأبو داود والعجلي.
وقال أبو حاتم: ثقة مأمون متعبد من خيار عباد الله.
وذكره ابن حبان في الثقات.
انظر: التهذيب ١ / ١٩٦.
الجرح ٢ / ٢٦٨.
التاريخ الكبير ٢ / ٣٩ (*) .
1 / 18
٥٣ - أرطاة بن المنذر بن الاسود: وثقه أحمد.
٥٤ - أزهر بن سنان: قال المروزي: سألته عنه، فلينه.
٥٥ - أزهر بن القاسم أبو بكر: وثقه أحمد.
٥٦ - أسامة بن زيد بن أسلم: ضعفه أحمد.
٥٧ - أسامة بن زيد الليثي مولاهم المدني: قال أحمد: ليس بشئ، وراجع عبد الله بن أحمد أباه فيه، فقال: إذا تدبرت حديثه، تعرف فيه النكرة.
وقال المروذي: سألته عن أسامة بن زيد، قال: الليثي أقوى من ذا يريد ابن زيد بن أسلم.
وقال في رواية الميموني: عليه عامة الناس، قد رووا عنه، إلا يحيى بن سعيد تركه، وقال الميموني: قلت له: أسامة بن زيد يروي عن القاسم؟ قال: وهذا أيضا يحتمله الناس إلا أن يحيى القطان تركه.
٥٨ - أسباط بن نصر الهمداني: توقف فيه أحمد.
_________
٥٣ - انظر: التاريخ الكبير ١ / ٢: ٥٧.
التهذيب ١ / ١٩٨.
٥٤ - قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال العقيلي: في حديثه وهم.
وقال الساجي: فيه ضعف.
وقال ابن عدي: أحاديثه صالحة ليست بالمنكرة جدا.
وقال الازدي: ضعفه علي بن المديني جدا في حديث رواه.
وقال ابن حجر: ضعيف.
انظر: التهذيب ١ / ٢٠٣.
التقريب ١ / ٥٢.
التاريخ الكببر ١ / ٤٦٠.
الجرح ٢ / ٣١٤.
٥٥ - انظر: التهذيب ١ / ٢٠٥.
التاريخ الكبير ١ / ١: ٤٦٠.
٥٧ - قال ابن معين: ثقة، وقال مرة: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال العجلي: ثقة.
وقال ابن عدي: يروي عنه ابن وهب نسخة صالحة وهو كما قال ابن معين: لبس به بأس.
وقال ابن حجر: صدوق يهم.
انظر: التهذيب ١ / ٢٠٨.
التقريب ١ / ٥٣.
التاريخ الكبير ٢ / ٢٢.
الجرح ٢ / ٢٨٤.
٥٨ - انظر: التهذيب ١ / ٢١١.
التقريب ١ / ٥٣.
التاريخ الكبير ١ / ٢: ٥٣ (*) .
1 / 19
٥٩ - إسحاق بن إبراهيم: قال محمد بن عبد الرحمن الشامي: سئل وأنا حاضر عن إسحاق بن إبراهيم، فقال: مثل إسحاق يسأل عنه؟ إسحاق بن راهويه.
قال أحمد: ما أعلم لاسحاق بالعراق نظير، وقال إسحاق عندنا إمام من أئمة المسلمين.
وقال: إذا حدثك أبو يعقوب أمير المؤمنين بحديث فتمسك به.
قال ابن إبراهيم: قلت: إسحاق بن راهويه هو عندك إمام؟ قال: نعم، إن كثيرأ مما كان فيه، كان عندي به إماما.
وقال في رواية أبي داود الخفاف.
لم يعبر الجسر مثل إسحاق.
وقال في رواية الفضل بن عبد الله: أما إسحاق بن راهويه فلم تر مثله.
٦٠ - إسحاق بن حازم: وثقه أحمد.
٦١ - إسحاق بن راشد: قال المروذي: سألته عنه، فقال: ثقة.
٦٢ - إسحاق بن سويد: قال أحمد في رواية الميموني: ثبت.
٦٣ - إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة: نهى أحمد عن حديثه، وقال إبراهيم الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل
_________
٦٠ - انظر: التهذيب ١ / ٢٢٩.
الجرح ١ / ١: ٢١٦.
٦١ - قال الفسوي: صالح الحديث.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال مرة: ليس بذاك القوي.
ووثقه العجلي.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن حجر: ثقة، في حديثه عن الزهري بعض الوهم.
انظر: التهذيب ١ / ٢٣٠.
التقريب ١ / ٥٧.
الجرح ٢ / ٢١٩.
التاريخ الكبير ١ / ٣٨٦.
٦٢ - وثفه ابن سعد وابن معين والنسائي.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال العجلي: ثقة كان يحمل على علي وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن حجر: صدوق تكلم فيه للنصب.
انظر: التهذيب ١ / ٢٣٦.
التقريب ١ / ٥٨.
التاريخ الكبير ١ / ٣٨٩.
الجرح ٢ / ٢٢٢.
٦٣ - قال ابن سعد: كان كثير الحديث يروي أحاديث منكرة ولا يحتجون بحديثه.
وقال البخاري: تركوه.
وقال ابن معين: ليس بذاك.
وقال أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وغيرهم: متروك الحديث.
وقال ابن حجر: متروك.
انظر: التهذيب ١ / ٢٤٠.
التقريب ١ / ٥٩.
التاريخ الكبير ١ / ٣٩٦.
الجرح ٢ / ٢٢٧ (*) .
1 / 20
يقول: لا تحل الرواية عندي عن إسحاق بن أبي فروة، وضعفه في رواية المروذي، ونفض يده، وأنكره.
٦٤ - إسحاق بن نجيح الاسدي الملطي: قال أحمد: هو من أكذب الناس، - كذا ذكره عنه في التهذيب.
٦٥ - إسحاق بن ناصح: قال أحمد: من أكذب الناس - كذا ذكره الذهبي في الضعفاء وذكره بعده: ابن نجيح، ولم يذكر فيه قول أحمد السابق -.
٦٦ - إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله أبو محمد التيمي: قال أحمد: متروك، وقال في رواية ابن إبراهيم: ضعيف الحديث.
وقال في رواية المروذي: ليس حديثه بشئ.
٦٧ - إسحاق بن يوسف الازرق: قيل لاحمد: أثقة هو؟ قال: إي والله.
٦٨ - إسحاق بن الحارث الكوفي: ضعفه أحمد.
٦٩ - إسرائيل بن يونس السبيعي: قال أحمد: كان ثقة، وكان يعجب من حفظه، وقال مرة: ثبت الحديث.
_________
٦٤ - قال ابن معين: كذاب، عدو الله.
وكذبه ابن أبي شيبة والنسائي وغيرهما.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن حجر: كذبوه.
انظر: التهذيب ١ / ٢٥٢.
التقريب ١ / ٦٢.
التاريخ الكبير ١، ٤٠٤.
٦٦ - قال القطان: ذاك شبه لا شئ.
وضعفه ابن معين والنسائي وأبو حاتم والعجلي وغيرهم.
وقال البخاري: يتكلمون في حفظه.
وقال ابن حبان في الثقات: يخطئ ويهم وقد أدخلناه في الضعفاء لما كان فيه من الايهام.
وقال ابن حجر: ضعيف.
انظر: النهذيب ١ / ٢٥٤.
التقريب ١ / ٦٢.
التاريخ الكبير ١ / ٤٠٦.
الجرح ٢ / ٢٣٦.
٦٧ - وثقه ابن معين والعجلي والبزار.
وقال أبو حاتم: صحيح الحديث صدوق لا بأس به.
وقال ابن سعد: ثقة ربما غلط.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن حجر: ثقة.
انظر: التهذيب ١ / ٢٥٧.
التقريب ١ / ٦٣.
التاريخ الكبير ١ / ٤٠٦.
الجرح والتعديل ٢ / ٢٣٨.
٦٨ - انظر: التاريخ الكبير ١ / ١: ٣٨٤.
٦٩ - قال أبو حاتم وغيره: ثقة صدوق من أتقن أصحاب أبي إسحاق.
وقال العجلي وابن نمير وابن (*) =
1 / 21
٧٠ - إسماعيل بن أمية: قال في رواية المروذي: إسماعيل بن أمية وأيوب بن موسى من أهل مكة، وهما ابنا عم، وكان أيوب بن موسى أنفع للناس، وكان إسماعيل أوثق منه وأثبت.
٧١ - إسماعيل بن أبان الوراق: وثقه أحمد.
٧٢ - إسماعيل بن أبان الخياط: قال البخاري: تركه أحمد.
٧٣ - إسماعيل بن علية: قال أحمد: إليه المنتهى في الثبت بالبصرة.
٧٤ - إسماعيل بن جعفر الزرقى: وثقه أحمد.
٧٥ - إسماعيل بن أبي خالد: قال أحمد: أصح الناس حديثا عن الشعبي.
٧٦ - إسماعيل بن رافع المدني: ضعفه أحمد، وقال المروذي: سألته عنه فقال: ليس حديث ذا بشئ.
_________
= سعد: ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: صالح الحديث وفي حديثه لين.
وقال ابن المديني: ضعيف.
وقال ابن حجر: ثقة تكلم فيه بلا حجة.
انظر: التهذيب ١ / ٢٦١ التقريب ١ / ٦٤.
التاريخ الكبير ٢ / ٥٦.
الجرح ٢ / ٣٣٠.
٧٠ - انظر: التهذيب ١ / ٢٨٣.
الجرح ١ / ١: ١٥٩.
التاريخ الكبير ١ / ١: ٣٤٥.
٧٣ - قال شعبة: ريحانة الفقهاء.
وقال مرة: سيد المحدثين.
وقال ابن معين: كان ثقة مأمونا صدوقا ورعا تقيأ.
وقال ابن حجر: ثقة حافظ.
انظر: التهذيب ١ / ٢٧٥.
التقريب ١ / ٦٥.
التاريخ الكبير ١ / ٣٤٢.
الجرح ٢ / ١٥٣.
٧٤ - قال أبو زرعة والنسائي وابن معين وابن سعد وغيرهم: ثقة.
وقال ابن خراش: صدوق.
وقال ابن حجر: ثقة ثبت.
انظر: التهذيب ١ / ٢٨٧.
التقريب ١: ٦٨.
التاريخ الكبير ١ / ٣٥٠.
الجرح ٢ / ١٦٣.
٧٥ - قال ابن مهدي وابن معين والنسائي وغيرهم: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا أقدم عليه أحدأ من أصحاب الشعبي وهو ثقة.
وقال ابن حجر: ثقة ثبت.
انظر: التهذيب ١ / ٢٩١.
التقريب ١ / ٦٨.
التاريخ الكبير ١ / ٣٥١.
الجرح ٢ / ١٧٤.
٧٦ - قال ابن المبارك: لم يكن به بأس ولكنه يحمل عن هذا وعن هذا ويقول بلغني ونحو هذا.
وقال أبو (*) =
1 / 22