والكتاب يتألف من مقدمة، وتسعة عشر بابًا.
وقد طبع الكتاب سنة ١٣٨٩ هـ، بتحقيق السيد أحمد صقر ونشرته دار التراث بالقاهرة، والمكتبة العتيقة بتونس.
٦ - إيضاح ما لا يسع المحدث جهله أو ما لا يسع المحدث جهله (١)، لأبي حفص عمر بن عبد المجيد الميانجي (ت ٥٨٠ هـ).
وهو جزء صغير (٢)، ورسالة مختصرة (٣).
ولم يسلك المصنف فيها طريقة التبويب، وإنما سردها سردًا بدون ذكرٍ لأبواب أو فصول، غير أنه ذكر في أثنائها اسم بابين فقط، وهما: (باب اللحن)، (وباب من يُروى عنه ومن لا يُروى عنه)، وموضوعات الكتاب مرتبةٌ كالتالي:
مقدمةٌ تشتمل على الحض على العلم، وبعض طرق التحمل، وصيغ الأداء، رواية الحديث بالمعنى، باب اللحن، باب من يروى عنه ومن لا يُروى عنه، مراتب الحديث الصحيح، صفته، شروطه، عدد أحاديث صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وموطأ مالك، المكثرون
_________
(١) العقد الثمين (٦/ ٣٣٤)، وكشف الظنون (٢/ ١٥٧٥)، والرسالة المستطرفة (ص ١٤٣)، وقد وقع وهم للكتاني ﵀ حيث فرق بين ما لا يسع المحدث جهله وبين الإيضاح وجعلهما لاثنين وهما لواحد: وهو أبو حفص المذكور.
(٢) نزهة النظر (ص ٧).
(٣) شرح النخبة للقاري (ص ١١).
1 / 37