73

Bahja Mahafil

بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل

Chercheur

شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

Maison d'édition

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1432 AH

Lieu d'édition

اليمن

آخر لا يكون ذلك المختلط واسطة فيه (١) أو اعتمد المختلط فيه على كتابه دون حفظه، وكذا ما حَدَّث به قبل اختلاطه وإن حَدَّث به بعده فإن الجميع يحتج به ويتبين ذلك بالراوي عنه، فإنه قد يكون سمع منه قبل اختلاطه فقط، أو بعده فقط، أو فيهما، مع التمييز أو عدمه. وارجع في هذا لما بَيَّنَهُ العِرَاقي في «شرح ألفيته» (٢) تَبْعًا لابن الصلاح في «معرفة من اخْتَلَط من الثقات» (٣). قوله: سمعت البَرَاء بن عَازِب (٤)، هو البَرَاء بن عَازِب بن الحارث بن عَدِي بن جشم بن مَجْدعة بن حارثة بن الحارث بن عمرو بن مالك بن الأَوْس الأنصاري الأَوْسي، يكنى أبا عُمارة، ويقال أبو عمرو، له ولأبيه صحبة، ولم يذكر ابن الكَلْبي في نَسَبِهِ «مجدعة»، وهو أصوب. قال أحمد (٥): حدثنا يزيد عن شريك عن أبي (٦) إسحاق عن البراء، قال: «استصغرني رسول الله ﷺ يوم بدر أنا وابن عمر فردنا فلم نشهدها».

(١) قوله: فيه. ليس في (أ). (٢) (٢/ ٣٢٨). (٣) من كتابه «معرفة أنواع علم الحديث»: (ص٣٩١). (٤) «التذكرة»: (١/ ١٦٥). (٥) «المسند»: (٤/ ٢٩٨). (٦) في بعض النسخ: ابن. خطأ، والتصحيح من المسند، وأبو إسحاق هو السبيعي.

1 / 74