(/)
________________________________________
لأن الشجرة منشأة لنا بالماء المنزلمن السماء، كما أن الجنات من النخيل والفواكه
لعموم معنى ،الجنات والأعناب منشأة لنا به، فالحسن فيها أن تعطف على
كذلك،لما ذكرنا، فقد بان الفصل بينهماوحورعين : الإنشاء لها، وليس قوله
وحملها على المعنى بممتنع، ،جنات : وقطعها من قوله وش جرة وليس رفع
إلا أن النصب فيه الحس ن لما ذكرنا من حسن حمل (شجرة) على الفعل الذي قبله
والرفع في (حور ع ين) أيضا حس ن، على أن يضمر خبرا يدل عليه قوله:
الواقعة: 17 ]، ولا نحمله على معنى يطوف فيجعل ] يطو ف عليهمولدانم خلدون
وعن د ه م : ذلك الخبر: (لديهم)، أو (عندهم)، ونحو ذلك، كقوله في الآية الأخرى
يطا ف عليهمبكأسمن معين: الصافات: 48 ]، بعد قوله ] قاصراتالطرف
Page inconnue