تحذ ف همزة الوصل، والساك ن لا يدغم فيه، لأنالمدغم فيه حكمه أن يكون
متحركا لسكون المدغمفكما لا يدغم في الساكن، كذلك لا يدغم فيما كان
بمنزلته
وأما م ن قال:لحمر، فلم ينوباللام السكون، فقيا س قوله: أن لا يمتنع من
إدغام ما قاربه من الحروف فيه، كما لا يمتنع من الإدغام في المتحركفقراءة من
على هذا القول تو جه( 2)، وهو قول من قال: ل ح مرعا د لولى : قرأ
(/)
________________________________________
فإن قلت: فهل يجوز أن يكون( 3) على الوجه الآخر وهو قولهم: ألولى، الحمر؟
فإنأبا عثمان قد استضعف ذلك لما ذكرنا من أنالنية باللام السكون، وله
مع ذلك وجه يجوز عليه، إذا رددناه إليه، وهو قولهم: مدورد في الأمر( 4)ألا ترى:
أنأصل الحرف المدغم فيه هنا السكون للوقف، ومع ذلك فقد جاز فيه الإدغام،
فكذلك يجوز أنتدغم النون من قوله:عادن، في اللام من (الأولى )، على قول من
1) وحروف الفم: حروف الإخفاء، وهى مجموعة في أوائل كلمات هذا البيت: )
صف ذا ثنا كم جا د شخص قد سما دم طيبا زد في تقى ض ع ظالما
2) يعنى حذف همزة الوصل من (الولى))
3) اسم (يكون) ضمير يعود إلى (الإدغام))
91 ،90/ 4) انظر: الخصائص 3 )
المسائل المشكلة 63
قال: ألولى، ال حمر، فنوى باللام السكون، كما جاز إدغام ال دال الأولى في الثانية
من: م د، وإن كان أصل الثانية السكون
ولو بين النون في قول من خفف الهمزة، فقال: (عادا لولى)، كان لحنا عند
أبى عثمان، لأنالنون لا تبين مع حروف الفم، فإن أخفاه كان حسنا
22 - مسألة
ذكر سيبويه (ك ي) مع (أن) الناصبة للفعل( 1)، وجعلها بمنزلتها، ثم ذكر
بع د، أنبعض العرب يجعل ( كي) بمنزلة (حتى)، وذلك أنهم يقولون: كيمه، في
Page inconnue