305 : (لإلى الله): اللام جواب قسم محذوف، ولدخولها / 3) قال العكبري في التبيان في إعراب القرآن 1 )
(/)
________________________________________
على حرفالجر، جاز أن يأتي (يحشرون) غير مؤكد بالنون، والأصل: لتحشرون إلى الله
56 المسائل المشكلة
ولو أدخلت شيئا من الأفعال المعلقة على (أن) المكسورة المخففة من الثقيلة،
وقد نصبت ا واللام في خبرها، لم تعلق الفعل قبلها من أجل اللام كما تعلقه مع
لام الابتداء، لأن هذه اللام قد ثبت أا ليست تلك، فإذا لم تكن تلك، لم تعلق
الفعل الملغي، كما تعلقه لام الابتداء فهذا حقيقة (إن) هذه المخففة، واللام التي تلحق
معها عنديوتأملت بعد قول أبي الحسن الأخفش فيهما من كتابه (الكبير)، ( 1) وأنا
مثبته وذاكر الصواب عندي منه
فقال أبو الحسن في كتاب (المسائل الكبير): هذا باب (أن) المخففة إذا كانت
بعدها اللام عوضا، نحو قولك: إن زيد لمنطلقإعلم أن دخولها ها هنا كدخول
(لك ن) ليس لها عملألا ترى: أا تدخل على الفعل نحو قولك: إن كان لصالحا،
وإنما دخلت هذه اللام لئلاتلتبس بما تكون فيه (إن) إذا كانت في معنى ( 2) (ما)،
لأنك لو قلت: إن كان لصالحا، التبس ذاولا تكون في هذا الكلام (إن) مفتوحة
أبدا، إن وقعت على اسم أو فعل، لأن اللام لازمة لهذا ( 3)، فلا تكون إلا مكسورة
ويدخل على من زعم أن ها هنا ضميرا أن يقول له: كيف تصنع باللام إذا أظهرت
الضمير في اللفظ، هل تقول: إنه عبد الله لمنطلق، وإنه كان عب د الله لمنطلقا، فهو إذا
قال: ذا، فقد جعل اللام في غير موضع خبر (إن)، فإن احتج بأن العرب قد تقول:
إن عب د اللهوج هه لحس ن، فهذا شاذ لا يقاس عليهانتهى كلام أبي الحسن
Page inconnue