وزنته من الفعل على هذا القول (فعلية)، وعلى القول الآخر (أفيعة)فهذا
شرح بناء هذا وتصغيره
فأما وزن (أروى) ب(أفعل) إن جاء منونا فهو الوجه والجائز، لأن الهمزة إذا
وقعت أولا في كلمة على أربعة أحرف وجب أن يحكم بزيادا، حتى يقوم دليل
( على أنه أصل، كنحو ما قام في (أولق)( 2
فمثيل (أروى) إن سمع منونا ب(ف على) بعيد جدا من الجواز، إلا أن يكون
أريد به الإلحاق ك(أرطى)( 3)فقد تكون على هذا الهمزة أصلا كما أنه في
(أرطى) أصل، وإن لم يجئ منونا كان وزنه (فعلى)، لأنه لو كان (أفعل) لن ون
لتنكيره، كما ينون (أفعى)، و(أفكل)( 4)، وما أشبه ذلك من النكرات غير الصفات
(/)
________________________________________
( التي تجيء على (أفعل)وتمثيله ب(فعلى) قول الأخفش( 5) فيما ذكره أبو العباس( 6
14 - مسألة
1) قال سيبويه: اعلم أن الواو إذا كانت لاما لم يجز فيها الثبات في التحقير على قول من قال: )
أسيود، وذلك قولك: غزوة: غزية
145 : وأما (أولق): وهو ضرب من الجنون، فالهمزة فيه / 2) قال ابن يعيش في شرح المفصل 9 )
أصل، لقولهم: ألق الرجل فهو مألوقوهذا ثبت في كون الهمزة أصلا، والواو زائدة،
ووزنه إذا فوعل
3) الأرطى: شجر من شجر الرمل، وهو أفعل من وجه، وفعلى من وجه، لأم يقولون: أديم )
Page inconnue